السودان الان السودان عاجل

خالد سلك : سكان عطبرة اشعلوا الثورة .. طريق الحرب وطريق ديسمبر ضدان لا يلتقيان وسنسقطها

مصدر الخبر / السودان نيوز

أكد خالد عمر يوسف، القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن ثورة ديسمبر المجيدة كانت نتيجة لجهود طويلة من المقاومة التي استمرت بوسائل مشروعة. وأشار في تغريدة بمناسبة الذكرى السنوية للثورة، إلى أن سكان مدينة عطبرة خرجوا في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام وأحرقوا دار المؤتمر الوطني، مما شكل لحظة رمزية تعكس الهدف الأساسي للثورة وهو إنهاء عقود من الاستبداد الذي فرضه نظام الإنقاذ.

أضاف يوسف أن نظام الإنقاذ لم يعرف طعم الراحة، حيث واجه مقاومة شرسة من طلاب الجامعات والنقابات المهنية، بالإضافة إلى أن العديد من أبناء السودان حملوا السلاح في وجه هذا النظام. وأوضح أن الأحزاب والحركات السياسية لم تتوقف عن العمل ضد هذا النظام، مما أدى إلى تراكم الجهود التي أثمرت عن ثورة عميقة الجذور، شارك فيها الملايين من مختلف أنحاء السودان، ليعبروا عن رفضهم لعهد المؤتمر الوطني وزبانيته.

وأشار يوسف إلى أن النظام البائد حاول بكل وسيلة ممكنة إجهاض الثورة، حيث جربوا خدعة التغيير الجزئي من خلال بيان نائب رئيس النظام، لكنهم فشلوا. كما قاموا بفض اعتصام القيادة ولم يحققوا أهدافهم، وسعوا لخنق المرحلة الانتقالية ولكنهم لم ينجحوا. وفي أكتوبر 2021، انقلبوا على الثورة، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم، مما يدل على قوة الإرادة الشعبية في مواجهة الاستبداد.

1. أكد خالد أن النظام البائد قد أطلق حرباً ضد الشعب بأسره، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الحرب هو الانتقام من الثورة ومحاولة إخمادها. وأوضح أن هذه المحاولات لن تنجح، حيث ستظل ثورة ديسمبر قوية وستنتصر على الأكاذيب والجرائم التي ارتكبها النظام. وأعرب عن أمله في أن تخرج البلاد من هذه الأزمات سالمة وآمنة، موحدة ومستقرة، كما كانت تطمح لها ثورة ديسمبر.

وأشار إلى أن الحرب تمثل نقيض ثورة ديسمبر في جميع جوانبها، حيث أن الحرب تعني الموت، بينما تمثل ديسمبر دعوة للسلام والحياة. كما أوضح أن الحرب تزرع الكراهية والعنصرية، في حين أن ديسمبر تدعو إلى الوحدة والمحبة. واعتبر أن الحرب تؤدي إلى الدمار، بينما ديسمبر تدعو إلى البناء والإعمار، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين الأهداف التي تسعى إليها كل من الحرب والثورة.

وأكد السياسي المعروف وعضو تنسيقية تقدم على أهمية العمل من أجل إيقاف الحرب بطرق سلمية، مستنداً إلى الدروس التي علمتنا إياها ثورة ديسمبر بأن السلمية هي الأداة الفعالة لتحقيق الأهداف. وأوضح أن المسيرة ستستمر بعد إيقاف الحرب لاستكمال طريق ديسمبر الذي حدده الشعب السوداني بوضوح، والذي ينادي بالحرية والسلام والعدالة. واختتم بالقول إن طريق ديسمبر وطريق الحرب هما ضدان لا يلتقيان، وأنهم اختاروا بوضوح طريق ديسمبر الذي لن تضلهم عنه أكاذيب الحرب ودعاتها.

عن مصدر الخبر

السودان نيوز

السودان نيوز – وجهتكم الموثوقة للحصول على أحدث وأهم الأخبار السودانية خدمة إخبارية متميزة نقدمها من موقع أخبار السودان، حيث نسعى لتغطية الأحداث المحلية التي تهم المواطن السوداني. السودان نيوز تهدف توفير المعلومات الدقيقة والشاملة، تقديم محتوى إعلامي يعكس صوت الشعب السوداني.

تعليق

  • طارق سفة! متى ستتوقف عن هذا الكذب والهراء؟ انتم من خدعتم الشباب ورميتم بهم إلى الموت ومن ثم بعتوا دمهم بثمن رخيص. اثبت الوقت أنكم من اشعلتم هذه الحرب ودعمتم مليشيا آل دقلو والتي قد صفعتكم من بعد ولم تعبأ بكم أيها العملاء.