أكد صديق الصادق المهدي، القيادي في حزب الأمة القومي السوداني، أن جوهر ثورة ديسمبر يكمن في طابعها السلمي وأخلاقها العالية، بالإضافة إلى قدرتها على مواجهة أحد أكثر الأنظمة قسوة في تاريخ السودان. وأوضح أن الثورة استطاعت أن تجمع أبناء الشعب السوداني من مختلف المناطق والانتماءات، مما يعكس روح الوحدة والتضامن التي سادت خلال تلك الفترة.
وفي تغريدة له عبر منصة (إكس) بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 19 ديسمبر 2018، أشار المهدي إلى أن الصراعات التي نشبت في أبريل كانت تهدف إلى تقويض قيم الثورة ومحاولة إعادة فرض السيطرة والتمكين، مما أدى إلى تفشي الاقتتال والكراهية بين أبناء الوطن. هذه الأحداث، بحسب المهدي، تمثل تحديًا كبيرًا أمام الأهداف التي سعت الثورة لتحقيقها.
دعا المهدي إلى استلهام قيم الاستقلال وثورة ديسمبر من أجل تحقيق الوحدة الوطنية ووقف النزاعات المسلحة، مشددًا على أهمية العودة إلى مسار الثورة من خلال بناء مؤسسات قادرة على تحقيق الأهداف المنشودة.
وأعرب عن ثقته في أن الشعب السوداني سيتجاوز هذه الأوقات الصعبة، كما فعل في مواجهة تحديات تاريخية سابقة، مستندًا إلى إرث حضاري يمتد لآلاف السنين.
حرب ابريل استهدف قيم ثورة ديسمبر بسبب بلادتكم وعدم خبرتكم وعدم اهتمامكم بالمعلومات الاستخباراتيه عن الأطراف المعاديه.
ثورة ابريل من اعظم الثورات كان من الممكن ان تصلح مسار السودان سياسيا واقتصاديا وعقائديا افشلها قادة الاحزاب الساعين الى المال والمناصب فلا تبكو على ما اقترفته ايديكم انت اللعبه ياشاطر طريق العماله المستتره متاهه اعتزروا للشعب وتوبوا الى الله
انت مفتكر اللاعبين الشغالين الان باسم الجيش وهم حركات مسلحه بعيدين من العماله واعلم أن كل تحركاته في تدمير السودان ناتج شرعي لعمالتهم وارتزاقهم.ما تسمع دعاية الكيزان وتصدقها وتنوم