قدمت الحكومة الأوغندية اعتذارًا رسميًا للسودان على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها قائد الجيش الأوغندي، والتي تضمنت تهديدًا بغزو العاصمة السودانية الخرطوم. وقد أُشير في تلك التصريحات إلى دعم مزعوم من الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، مما أثار ردود فعل قوية في الأوساط السياسية والإعلامية. الحكومة الأوغندية أكدت أن هذه التصريحات لا تعكس الموقف الرسمي للدولة، بل تعبر عن رأي شخصي لا يمثل السياسة العامة لأوغندا.
في سياق الاعتذار، أوضح مسؤول رفيع المستوى في الرئاسة الأوغندية أن بلاده تلتزم بدعم جهود السلام في السودان وتعزيز علاقات حسن الجوار بين البلدين.
وأكد أن التصريحات التي صدرت لا تعكس السياسات الأوغندية، بل هي مجرد تعبير عن وجهة نظر فردية. هذا التصريح يأتي في وقت حساس، حيث تسعى أوغندا إلى الحفاظ على استقرار العلاقات مع السودان في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
يأتي هذا الاعتذار كخطوة استراتيجية من الحكومة الأوغندية لاحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد قد يؤثر سلبًا على العلاقات الحيادية . في ظل الظروف الحالية، تعتبر أوغندا أن الحفاظ على علاقات محايدة مع السودان أمر بالغ الأهمية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة.
ناس يوغندا ديل عايشين خارج التاريخ جميعا