أفاد أعيان وأهالي منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، يوم الأحد، بأن القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة قامت بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير السوق والمستشفى ومصادر المياه في المنطقة. وقد شهدت بادية الزرق هجومًا من قبل هذه القوة يوم السبت، إلا أن قوات الدعم السريع أعلنت أنها تمكنت من استعادة السيطرة على المنطقة، في حين يؤكد الطرفان استمرارهما في السيطرة على البادية.
في بيان حصلت عليه “دارفور24″، وصف أعيان وأهالي منطقة الزرق الهجوم بأنه جريمة بشعة استهدفت الأبرياء في القرى والبادية يوم السبت. وأشاروا إلى أن القوة المشتركة قامت بإحراق المستشفى المحلي وسوق القرية، مما أدى إلى تدمير مصادر المياه الحيوية. كما أشاروا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 39 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
هذه الأحداث تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، حيث يعاني السكان من تداعيات النزاع المستمر. وقد أدان الأهالي هذه الانتهاكات، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين وضمان سلامتهم. إن الوضع في منطقة الزرق يتطلب اهتمامًا عاجلاً، حيث يعيش السكان في حالة من الخوف والقلق بسبب تكرار الهجمات والانتهاكات التي تهدد حياتهم وسبل عيشهم.
أكدت مصادر خاصة لـ “دارفور24” أن القوة المشتركة قامت بإطلاق النار على مجموعة من الأطفال والنساء، مما أسفر عن مقتل تسعة أطفال وأربع نساء، بالإضافة إلى إحراق أربع قرى بالكامل. هذه الأحداث المأساوية تأتي في وقت حساس، حيث يعاني السكان المحليون من تصاعد العنف والنزاع في المنطقة.
كما أفادت المصادر بفقدان عدد من الأطفال والنساء، مما يثير الشكوك حول احتمال اختطافهم من قبل عناصر القوة المشتركة. في هذا السياق، أعرب رئيس حركة تحرير السودان في ولاية شمال دارفور، محمد آدم كش، عن قلقه في منشور على حسابه في الفيسبوك، حيث أكد أن الأطفال والنساء وكبار السن لا يشكلون أي تهديد خلال العمليات العسكرية في منطقة الزرق، مشيرًا إلى أنهم في مأمن ولم يتعرضوا لأي أذى، وأنهم يتلقون الرعاية اللازمة.
من جانبها، نفت القوة المشتركة أي استهداف للمدنيين في منطقة الزرق، في حين أرسلت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة والقرى المحيطة بها، مما يزيد من حدة التوترات ويثير المخاوف بشأن سلامة المدنيين في تلك المناطق.
أعلنت قوات الدعم السريع في بيان رسمي فجر اليوم الأحد عن نجاحها في طرد المعتدين من القوة المستركة من منطقة الزرق بولاية شمال دارفور. وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات أن المعتدين لم يتمكنوا من مواجهة قوات الدعم السريع، حيث لجأوا إلى أسلوبهم المعتاد في الهروب. وأكد البيان أن قوات الدعم السريع ستلاحق هؤلاء المعتدين في أي مكان، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار التصدي للجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين.
وأشار البيان إلى أن حركات الارتزاق قامت بارتكاب تطهير عرقي ضد المدنيين العزل في منطقة الزرق، حيث استهدفت الأطفال والنساء وكبار السن بجرائم قتل وحشية. كما تم تدمير وحرق آبار المياه والأسواق والمنازل، بالإضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية. واعتبر البيان أن استهداف المدنيين في مناطق خالية من الأهداف العسكرية يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مما يعكس حالة من الإفلاس والهزيمة لدى المعتدين.
وطالب البيان المنظمات الإقليمية والدولية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق الأبرياء. كما أشار إلى محاولات مرتزقة الحركات لتحويل الصراع إلى صراع قبلي بهدف خدمة أجندة الجلاد. وأكد البيان أن تحرير منطقة الزرق يعكس قدرة قوات الدعم السريع على حسم الأمور في الميدان، ويعزز من موقفها في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
فرقهم شنو من مليشيا الدعم .تاني ما يهوسونا بأن الدعم قتل ونهب وسلب الاطفال والنساء.
ماقامت به المشتركة من مجزرة قامت به الدعم في الازرقة قبل يومين
مابجري تسخين لحرب اهلية واسعة في دارفور وابادة ضمن مخطط البرهان وكيزانه ، اصحوا يا اهل دارفور وارفضوا مخططات الكيزان واتحدوا والى من ارتمى بحظن الميزان من دارفور عودوا لصوابكم وتذكروا بان لكم عقود تعانوا من هذا النظام الذي يستخدم سياسة فرق تسد ليحكم