السودان الان السودان عاجل

قبيل يومين من امتحان الشهادة السودانية .. ازالة معظم أسماء الطلاب المسجلين بالسفارة في اوغندا من الكشوفات النهائية

مصدر الخبر / موقع التغيير

وجد عدد من الطلاب السودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا بأن أسمائهم قد تمت إزالتها من قوائم امتحانات الثانوية، رغم تسجيلهم عبر السفارة واستيفائهم لجميع المتطلبات، مما أدى إلى إثارة قلق واستياء كبير بين الطلاب وأهاليهم.

أشارت سعدية أبو البشر، والدة أحد الطلاب المتضررين، إلى أن اسم ابنها وسبعة من أصدقائه لم يظهر في الكشف النهائي رغم إدراجهم في القوائم الأولية التي أصدرتها السفارة مسبقاً.

وأضافت أن اللجنة المشرفة على الامتحانات في مدرسة الصداقة بكمبالا أفادت بأن معظم الأسماء المسجلة عبر السفارة قد سقطت، وطلبت منهم ترك مستنداتهم والعودة يوم الجمعة على أمل معالجة الوضع قبل 24 ساعة من الامتحانات المقررة يوم السبت 28 ديسمبر، مما تسبب في ضغط نفسي شديد على الطلاب.

وتابعت أبو البشر: “الأمر مقلق، ويمر الوقت دون وجود حلول واضحة، ويجب على السفارة إصدار بيان رسمي يوضح الحلول المقترحة، ويضمن تسليم أرقام الجلوس للطلاب في الوقت المناسب، مشددة على أن الوقت الحالي غير ملائم لمثل هذه الأخطاء، خصوصاً مع قرب الامتحانات.

وأكدت أن ابنها وأصدقاءه لم يتمكنوا من الدراسة منذ الأمس نتيجة الصدمة النفسية التي تعرضوا لها، مطالبة بحل عاجل لهذه الأزمة.

وذكرت أبو البشر أن السفارة السودانية قد أصدرت كشوفات أولية تضم أسماء الطلاب المسجلين، وكان اسم ابنها ضمنها، ولكنها تفاجأت بعدم وجود اسمه في الكشوفات النهائية. وأضافت أن السفارة حثت الطلاب سابقاً على توثيق أسمائهم، وأنهم استوفوا كافة الإجراءات المطلوبة، مما يجعل غياب الأسماء غير مبرر.

وأوضحت أنه بدلاً من توفير البيئة المناسبة للطلاب في هذه الظروف الصعبة، أصبحت السفارة جزءًا من المشكلة، مما قد يحرم أبناءهم من الامتحانات التي انتظروها لعامين كاملين.

وتأتي هذه المشكلة في وقت صعب يعيشه الطلاب السودانيون في الخارج، حيث يؤكد أولياء الأمور أن مستقبل أبنائهم التعليمي يتوقف على سرعة حل هذه الأزمة وتفادي مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

عن مصدر الخبر

موقع التغيير

تعليقات

  • كيزان رمم عنصرية مقيتة لهذا نرفض اجراء الامتحانات لانها تستخدم كسلاح ضد معارضيهم , جتى في الخرطوم ومناطق اخرى نفس القصة تم اسقاط كشوفات , لا والمصيبة وزير تربية الكيزان وخارجيته يصدر بيانا متضايق من رفض تشاد , لانهم يعتبرون الموضوع سياسي فقط , هل تعتقدون انهم يهمون مصلحة الناس لو كان يهمون مصلحة الناس كان وقفوا الحرب من اول يوم , ان الحل في السودان لن يتم الا بحكم فدرالي لكن الاقاليم وهو اخف من الانقسام الى دول ,