عبد القادر باكاش يكتب : مواطن من ريف البحر الأحمر يحضر عملة صادرة عام ١٩٩٠ بغرض تبديلها
أطلعني الاخ جعفر محمد الامين امس على كمية من العملات الورقية فئة المئة جنيه صادرة بتأريخ يناير ١٩٩٠ وممهورة بتوقيع المحافظ حينها السيد مهدي الفكي الشيخ قال جعفر احضرها احد اقربائه من الريف بغرض تبديلها لأنه لم يسمع بالتغيير الا هذه المرة صدفةً
لمن تقع مسؤولية أن هذا المواطن لم يسمع أن العملات تغيرت منذ ١٩٩٠ وحتى الآن لنحو ست مرات ؟ ربما يكون هناك اخرون بارياف السودان لم يسمعوا بعد بتقلبات الاحداث ويوضح ذلك بجلاء أن السودان لا يزال بعيداً من التحول الرقمي ويفتقر للبنية الأساسية وهي توفر الحد الأدنى من التعليم بما يُمكن العميل من التعامل بالتطبيقات المصرفية بجانب النواقص المادية كانعدام ورداءة خدمات الانترنت والكهرباء باغلب بقاع السودان وعدم قدرة السواد الاعظم من السودانيين على اقتناء هواتف ذكية .
اللجنة العليا لاستبدال ارجو ان تستصحب معها هذه المشكلات قبل تقييد الحركة المصرفية بقرارات فوقية .. نتفق في السياسة المصرفية ونختلف في آليات تنفيذها على أرض الواقع.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
فكره ممتازة
اصحاب الكهف
السودان لايزال يحبو في المواكبة الرقمية وهذا المثال الذي اورده الأخ باكاش ماهو الا قطرة من محيط
يعنى الزول ده الفترة دى كلها ما بتعامل بالنقود ولا كل مجتمعه ما عارف
اكيد كل المحيطين بعالمه لايدرون