السودان الان السودان عاجل

غضب واسع في نيالا من براميل الجيش السوداني المــمـ.ـيتة

مصدر الخبر / ارم نيوز

ودع مواطنون في مدينة نيالا بجنوب دارفور، يوم الجمعة، ضحايا الهجوم الذي نفذه طيران الجيش السوداني ليلة الخميس. أسفرت الغارات الجوية التي نفذها الجيش على عدة أحياء في مدينة نيالا عن مقتل العشرات، من بينهم عائلة تضم خمسة أفراد، مما أثار استنكاراً واسعاً.

استمر القصف الجوي خلال اليومين الماضيين على الأحياء السكنية في عدة مناطق من دارفور والنيل الأزرق والخرطوم بحري، مما أدى إلى وقوع مجزرة بين المدنيين الذين لاقوا حتفهم جراء الحريق داخل منازلهم نتيجة استخدام قنابل حارقة، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان. طالبت منظمة مناصرة ضحايا دارفور مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على الطيران وحظر للأسلحة على الأطراف المتنازعة، لحماية المدنيين من الانتهاكات.

أدان حزب الأمة القومي جرائم القصف الجوي التي يقوم بها الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن طائراته استمرت في قصف المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى بين المدنيين. أفاد الحزب في بيان له على منصة “إكس” بأن سكان أحياء شمبات في مدينة بحري تعرضوا للإبادة بشكل كامل، حيث طالت عددًا من الأسر في مربع كامل، نتيجة لسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها سلاح الجو التابع للجيش السوداني. وأوضح أن “القصف الجوي المستمر منذ مساء الخميس في مدينة نيالا أودى بحياة عشرات المواطنين، من بينهم عائلة كاملة، وأدى إلى إصابة العديد، أغلبهم من الأطفال والنساء.”

وأفاد بأن الضربات الجوية استمرت لأكثر من أسبوع على مدن الكومة ومحيطها، بالإضافة إلى الفاشر وأم روابة وسوق بوط في محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

ذكر البيان أن حزب الأمة القومي يُعبّر بشدة عن إدانته لاستمرار هذه الانتهاكات الفظيعة من قِبل طيران الجيش السوداني.

وقد أوضحت قيادته أن النصر لا يمكن أن يتحقق من خلال قمع المواطنين الأبرياء، وأن هذه الانتهاكات الخطيرة تُعتبر من أكثر جرائم الحرب جسامة، مما يتطلب المساءلة والمحاسبة، حسب البيان. وطالب البيان قائد الجيش بالالتزام بتعهداته في حماية المدنيين، وتجنب تعرضهم لمخاطر القصف الجوي الذي أصبح تهديدًا حقيقيًا لحياة الناس.

وأوضح أن الأوضاع الحالية تستدعي المطالبة بفرض حظر على الطيران والقصف المدفعي في جميع المناطق السكنية والخدمية، بالإضافة إلى ضرورة توفير ملاجئ ومسارات آمنة لراحة وحركة المواطنين.

عن مصدر الخبر

ارم نيوز