أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس دبي عن استعداده الكامل لتطوير وتعزيز العلاقات مع السودان، معربًا عن رغبتهم في تحقيق سلام مستدام يعود بالنفع على البلدين. وجاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها إلى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بمناسبة أعياد الاستقلال.
وأشار الرئيس التشادي إلى أهمية العلاقات الأخوية والتعاون القائم بين السودان وتشاد، مؤكدًا على سعادته بهذه الروابط الطيبة.
خلفية الأحداث:
تُعاني العلاقات بين السودان وتشاد من توتر ملحوظ، حيث اتهمت الحكومة السودانية تشاد بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع. كما قدم السودان شكوى ضد تشاد إلى الاتحاد الأفريقي في هذا السياق.
تعليقات المحللين:
تعليقًا على تلك الرسالة، أشار أحمد الشيخ، الصحفي والمحلل السياسي لراديو دبنقا، إلى أن رسالة الرئيس التشادي تعتبر بمثابة مرحلة جديدة في النزاع القائم بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية. وأوضح بأن السودان اتهم تشاد الشهر الماضي بأنها استخدمت أراضيها كمحطة لانطلاق الهجمات باتجاه الفاشر وقاعدة وادي سيدنا في أمدرمان.
تُعَد تصريحات الرئيس التشادي حول العلاقات مع السودان علامة على احتمالية انتقال النزاع إلى مرحلة جديدة، خاصة بعد تحقيق الجيش السوداني تقدمًا في عدة جبهات.
وأضاف الشيخ: “إذا تم التوصل إلى اتفاق بين السودان وتشاد، فإن ذلك يعني وقف الإمدادات لقوات الدعم السريع من خلال تشاد ووقف تدفق الجنود.”
أهمية تشاد في الأمن الإقليمي:
ولفت إلى أن تشاد تُعتبر دولة مؤثرة تاريخياً في استقرار وأمن السودان، نظرًا للحدود الطويلة المشتركة بين البلدين، مما يعزز من أهمية التعاون بينهما في المرحلة المقبلة لتحقيق الأمن والاستقرار.
بهذا التصريح، يُعتبر الرئيس التشادي داعمًا محتملاً للجهود الساعية لتحقيق السلام في المنطقة، مما قد يُساهم في تحسين الوضع الأمني بين البلدين.
دا حربوية ليه يوم
السودان دائما يغيير الأنظمة في تشاد