أفاد مراسل “دارفور24″ بأن هناك عمليات ترحيل واسعة النطاق للفحم النباتي من عدة مناطق في ولاية غرب دارفور إلى دولة تشاد، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في أسعار الفحم في مناطق الإنتاج. هذه الحركة التجارية أثارت قلق العديد من السكان المحليين الذين يعتمدون على الفحم كمصدر رئيسي للطاقة.
وذكرت مصادر خاصة لـ”دارفور24” أن مجموعة من التجار قد بدأوا في استخدام سيارات لنقل الفحم، حيث يتنقلون بين محليات “سربا” و”جبل مون” و”تندلتي” بحثًا عن الفحم. هذه الأنشطة التجارية تعكس الطلب المتزايد على الفحم، والذي أصبح سلعة ذات قيمة عالية في السوق.
وأوضحت المصادر أن سعر جوال الفحم قد ارتفع بشكل كبير، حيث انتقل من 7 آلاف جنيه سوداني إلى 13 ألف جنيه، نتيجة للزيادة في الطلب. كما فرضت السلطات في ولاية غرب دارفور رسوماً قدرها ألف جنيه على كل جوال يتم تصديره إلى تشاد، حيث بلغ سعر الجوال الواحد داخل الأراضي التشادية 1700 فرنك، ما يعادل حوالي 32 ألف جنيه سوداني.