في خطابه الأول بمناسبة العام الجديد، دعا الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية “تقدم”، الشعب السوداني إلى ضرورة تعزيز التماسك الوطني والعمل الجماعي لمواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بالبلاد.
وأكد حمدوك أن الوحدة بين جميع مكونات المجتمع السوداني هي الأساس الذي يمكن من خلاله التغلب على الصعوبات الراهنة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
كما وجه حمدوك نداءً مباشرًا إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، مطالبًا بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري. وأكد على أهمية تحكيم صوت العقل، مشيرًا إلى أن أي انتصار يتم على حساب دماء الشعب السوداني لن يكون له قيمة. وأوضح أن الحوار والتفاهم هما السبيلان الأمثلان لحل النزاعات وتحقيق السلام الدائم.
في سياق متصل، أرسل حمدوك رسالة إلى المجتمعين الإقليمي والدولي ومحبي السلام، حيث أكد أن الحل السلمي لا يزال ممكنًا. ودعا جميع الأطراف إلى دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون في تجاوز المرحلة الحالية. واختتم خطابه بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد نحو بناء مستقبل أفضل للشعب السوداني.