رأى اللواء ركن متقاعد أسامة عبد السلام الخبير الأمني والعسكري إن تحالفات القوى السياسية في السودان هي المسؤولة عن هذه الحرب، وعليها أن تكفر عن خطاياها وتعترف للشعب السوداني بذلك، ثم تأتى مسؤولية القوى العسكرية لأنها كانت أشبه بمن يربي أسدا إلى أن قام هذا الأسد بمحاولة التهام الدولة السودانية.
وأشار عبد السلام في تصريحات لقناة الجزيرة، أن بعض الدول المجاورة للسودان ولغت في دماء السودانيين، وأسهمت بقدر كبير جدا في إمداد قوات الدعم السريع بالموارد البشرية والتسليح.
وقال الخبير الأمني والعسكري أن الحسم العسكري ليس بعيدا، وكل التحليلات والوقائع تشير إلى ذلك من خلال محاولة كفكفة أذى هذا التمرد وتجفيف منابعه والقضاء عليه وربما بنسبة 90%، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الحوار مع من تبقى مع هذه المليشيا، فالحوار يكون في النهاية بعد أن تصل القوات المسلحة إلى أهدافها الإستراتيجية.
وأوضح عبد السلام أن الجيش السوداني امتص الصدمات الأولى لقوات الدعم السريع، ثم يتحول الآن إلى التقدم نتيجة إسهام القوات الجوية في إفشال الهجوم المضاد ومراقبة جميع التحركات، والصناعات الدفاعية التي يصنعها السودان داخليا.
ولفت عبد السلام الى ان التفاف الشعب السوداني حول الجيش مع إجماع وطني باعتباره مؤسسة وطنية؛ أسهم في أن يخرج الجيش من حالة الدفاع عن مقراته إلى الهجوم والمبادرة.
وقال عبد السلام أن بعض المبادرات التي قدمت ليست محايدة، لأن الوسطاء القائمين عليها لهم مواقف متناقضة من الدولة السودانية، ويتبنون أجندة قوات الدعم السريع وروايتها عن الانتهاكات التي تحدث ضد المدنيين ومؤسسات الدولة.
وتوقع الخبير الأمني والعسكري أن يعلن الجيش السوداني قريبا السيطرة على الخرطوم، لكن انتقال الحكومة إليها من بورسودان يحتاج بعض الترتيبات وتهيئة البنية التحتية الخاصة بتقديم الخدمات ومعالجة مسألة الجثث في الشوارع والقذائف غير المتفجرة واستعادة المدينة عافيتها حتى تكون قادرة على استقبال المواطنين والحكومة.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
نحن نقدر قلق بعض الجهات العسكريه والامنيه نتيجة خوفها على قيادات الجيش من الهزيمة ومحاولة تطمينها بالقضاء على التمرد لرفع معنوياتها. ولكن …..ولكن هذه لما لاتدعني.
اللواء كوز أسامة يحمل القوي السياسية مسئوليه اندلاع الحرب
خسئت ايها المافون ربيب الكيزان