تأثرت خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات المحلية في ولاية غرب دارفور بتراجع كبير، بسبب انتقال الكوادر الطبية إلى مخيمات اللجوء في تشاد.
الوضع الراهن
سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة كلبس، التي تبعد 170 كلم شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، في أكتوبر الماضي بعد اندلاع معارك مع القوة المشتركة التي تضم الجيش السوداني والحركات المسلحة.
تصريحات المسؤولين
في تصريحات خاصة لـ “دارفور24″، أفاد عضو اللجنة الإدارية بمحلية كلبس، محمد عبدالشكور، بأن هناك تراجعًا كبيرًا في خدمات الصحة والمياه، مشيرًا إلى أن:
- أغلب الكوادر الطبية غادرت إلى مخيمات اللجوء في تشاد.
- فشلت جميع محاولات عودتهم.
- تم تخريب بعض محطات المياه، مما زاد من تفاقم الأزمة.
المساعدات الإنسانية
أضاف عبدالشكور أن السلطات التشادية سمحت بدخول المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأجنبية عبر مدخل مدينة كلبس.
كما أكدت اللجنة الإدارية أنها بدأت في حصر المؤسسات الحكومية، وكلفت أعلى الموظفين درجة وظيفية بإدارتها لحين تعيين مدير تنفيذي للمحلية.
استجابة المنظمات
من جانبه، أشار مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بغرب دارفور، ضوالبيت آدم يعقوب، إلى استجابة كبيرة للنداء الذي قدمته حكومة ولاية غرب دارفور للمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل، حيث:
- بدأت بعض المنظمات فعليًا في توفير المعدات الطبية والأدوية لمستشفى كلبس.
- أجرت أخرى مسوحات لتدخل في مجال المياه.
الأوضاع الصحية في مدينة كلبس تستدعي استجابة عاجلة من الجهات الإنسانية والحكومية لحماية صحة السكان وضمان توفير الخدمات الأساسية التي تضررت بشكل كبير.
