في تصريحٍ مؤسف، نعت نقابة الصحفيين السودانيين الصحفي الشاب مهند الحسين، الذي توفي في مستشفى الأطباء بمدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، إثر علة لم تمهله طويلا.
أعلن عن خبر وفاته عدد من الصحفيين السودانيين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدوا حزنًا عميقًا على رحيله في وقتٍ كان فيه يمارس عطائه المهني بكل جِدّية.
مسيرة مهنية حافلة
جاء في البيان المنشور من قبل نقابة الصحفيين أن الفقيد بدأ مسيرته المهنية في إذاعة كسلا، ليواصل مسيرته في قناة النيل الأزرق، ثم انتقل ليعمل مراسلاً لـ تلفزيون العالم، كما كان مراسلاً لوكالة الأنباء العربية، مديرا لوكالة سلا ميديا التي تقدم خدماتها الفنية لقناة بي بي سي.
المرحلة | الجهة/الوسيلة |
---|---|
بداية الحياة | إذاعة كسلا |
الانتقال | قناة النيل الأزرق |
مراسل | تلفزيون العالم |
مراسل | وكالة الأنباء العربية |
مدير | وكالة سلا ميديا |
دعم لنقابة الصحفيين
أضاف البيان أن مهند الحسين كان من أبرز الداعمين لنقابة الصحفيين، حيث لعب دورًا مهمًا في استضافة سلا ميديا لأعمال اللجنة التمهيدية، ومساهمته في تنظيم الاجتماعات خلال الأيام الأولى بعد انتخاب مكتب النقابة التنفيذي.
تقدير كبير وإرث دائم
نقابة الصحفيين السودانيين، إذ تتقدم بالعزاء لأسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه، أشارت إلى أن رحيله يُمثل خسارة كبيرة للجسم الصحفي، مؤكدةً بأنه كان عُرف بحسن خلقه ويديه البيضاء في مساعدة الزملاء والزميلات.
وناشدت النقابة الجميع بالدعاء للفقيد، مُعبرةً عن أملها بأن يُنزل الله مهند الحسين منازل الصديقين والشهداء، سائلةً: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
رحم الله مهند الحسين، الذي أسهم بشكل ملحوظ في مجال الإعلام، وترك بصمة ستظل حاضرة في الأذهان.