أفاد شهود عيان في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، بموت شخص بسبب غارات جوية شديدة نفذتها الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني على أجزاء واسعة من المدينة مساء يوم السبت.
أكد مصدر طبي في مستشفى نيالا التعليمي أن تم نقل جثة واحدة من منطقة “كومة” إلى المستشفى، والتي تقع شمال غرب نيالا.
تقع منطقة الكومة بالقرب من مركز تدريب المقاتلين الخاص بالفرقة السادسة عشر مشاة في المدينة، والتي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
صرح شاهد عيان من نيالا، عمر آدم، بأن طائرة حربية من طراز أنتونوف قامت بإلقاء 8 قذائف على مطار نيالا شرق المدينة، ومقر الشرطة في جامعة نيالا، وموقع اليوناميد السابق شمال شرق المدينة، فضلا عن مركز تدريب المقاتلين التابع للفرقة السادسة عشر للمشاة في منطقة دوماية.
لثمانية أسابيع متتالية، يستمر الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في تنفيذ غارات جوية على مدينة نيالا، مما تسبب في تدمير بعض المنازل.
في بداية يناير الحالي، أفاد مصدر طبي في مستشفى نيالا التعليمي بوجود 6 قتلى و8 جرحى من المدنيين جراء هجمات شنتها طائرة حربية من طراز أنتوف. استهدفت الغارات 11 قذيفة مواقع في مطار نيالا، ومنطقة حي طيبة شرق المدينة، ومقر جامعة نيالا بموسى، والمزلقان على طريق نيالا الفاشر، ومدرسة نيالا الثانوية، وجنوب غرب دوماية.
كما قُتل 6 أفراد من عائلة واحدة في حي الوادي غرب النيلا بتاريخ ديسمبر الماضي إثر غارة جوية لطائرة حربية استهدفت منزلهم.
سُجِّل في مستشفى نيالا التعليمي، منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، وفاة حوالي 24 شخصًا وإصابة 34 آخرين جراء الغارات الجوية، دون إحصاء دقيق لعدد الضحايا الذين تم نقلهم إلى مراكز صحية أخرى ومشفى تركي.
