أصدرت لجنة المعلمين في ولاية كسلا بياناً حاداً انتقدت فيه الوالي الصادق الأزرق، متهمة إياه بعدم القدرة على توفير مستحقات المعلمين المالية. وقد دعت اللجنة الوالي إلى تقديم استقالته إذا لم يتمكن من الوفاء بالتزاماته تجاه المعلمين، مما يعكس حالة من الاستياء المتزايد بين صفوف المعلمين في الولاية.
في خطوة تصعيدية، أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا عن إضراب شامل في جميع محليات الولاية الـ11، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية التي لم تُصرف منذ عامين. وأكدت اللجنة أن هذا الإجراء يأتي نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المعلمون، حيث يعاني الكثير منهم من الفقر والمرض، مما أثر سلباً على حياتهم اليومية.
وأكدت اللجنة في بيانها أن المعلمين في ولاية كسلا متمسكون بحقوقهم، مشيرة إلى تماسكهم واستعدادهم للتصعيد في حال عدم صرف مستحقاتهم المالية. ويعكس هذا الموقف إصرار المعلمين على المطالبة بحقوقهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة المحلية على معالجة هذه الأزمة.