أكد مسؤول محلي في محلية جبل مون بولاية غرب دارفور تحقيق نجاح غير مسبوق للموسم الزراعي، وذلك قبيل انتهاء مهلة “الطلقة” التي حددها السلطات التنفيذية في الولاية. ويشير مصطلح “الطلقة” إلى نهاية موسم الحصاد وترك فضلات المزارع لرعاية الحيوانات، حيث واجه المزارعون تحدياً مع الرعاة الذين يتسابقون لإدخال مواشيهم في المزارع قبل انتهاء الحصاد، مما يتسبب في حدوث اضطرابات.
أعلنت اللجنة العليا لحماية وإنجاح الموسم الزراعي، برئاسة تجاني الطاهر كرشوم، والتي تضم ممثلين عن المزارعين والرعاة والإدارات الأهلية، أن تاريخ 15 يناير هو موعد الطلقة التي تسمح للرعاة بإدخال مواشيهم إلى المزارع. وأشار يحيى بشير آدم، المدير التنفيذي لمحلية جبل مون، إلى أن المحلية تشهد استقرارًا أمنيًا كبيرًا، مما أدى إلى نجاح غير مسبوق للموسم الزراعي.
وأشار إلى أن القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا ساهمت بشكل كبير في تهيئة الأجواء لتفادي أي صراعات بين المزارعين والرعاة.
وأضاف أن اللجان المجتمعية تدير الموسم الزراعي بحكمة، مما أسفر عن إنتاج وفير وهدوء لم يحدث منذ أكثر من 30 عامًا.
وطالب بشير حكومة الولاية والمنظمات بتوفير خدمات الصحة والتعليم.
وفي أكتوبر الماضي، نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارتين جويتين على منطقة صليعة في جبل مون، التي تتواجد فيها قوات الدعم السريع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور، حيث أسست إدارة مدنية لإدارة العمل التنظيمي.