شهدت منطقة أديكونق، التي تقع على بعد 28 كيلومترًا غرب مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، حادثة مأساوية الاثنين، حيث قُتل مواطن بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل أحد الأشخاص. ووفقًا لشهادات شهود عيان، فإن الحادث وقع بعد نشوب شجار بين شخصين، حيث تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي، مما أدى إلى قيام أحدهما بإطلاق النار على الآخر باستخدام مسدس كان بحوزته.
وأفاد الشهود بأن الضحية توفي قبل أن يتمكن المسعفون من تقديم المساعدة له، بينما تمكن الجاني من الهرب إلى داخل الأراضي التشادية. هذه الحادثة تبرز التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث أن أديكونق تقع بالقرب من الحدود التشادية، مما يسهل على الجناة الهروب إلى مناطق أخرى بعيدًا عن قبضة السلطات.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة أديكونق، التي تبعد 200 متر فقط عن الأراضي التشادية، تتواجد بالقرب من معبر أدي، الذي يعد من أهم المعابر التجارية التي تزود ولايات دارفور وبعض المناطق في كردفان بالسلع الغذائية والوقود. في الوقت نفسه، تخضع ولاية غرب دارفور لسيطرة قوات الدعم السريع، مما يثير تساؤلات حول الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل تزايد مثل هذه الحوادث.
