أعرب خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عن إدانته الشديدة للهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيّرة على محطات الكهرباء في مختلف أنحاء السودان. وأكد أن هذه الهجمات قد زادت من معاناة المدنيين، الذين يتحملون تبعات الحرب المستمرة بشكل غير عادل، مما يضاعف من الأعباء التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
وفي منشور له عبر منصة فيسبوك، وصف يوسف هذه الهجمات بأنها غير مقبولة، مشدداً على أهمية حماية الأعيان المدنية والبنية التحتية من أي اعتداءات قد تنجم عن النزاع القائم. وأشار إلى أن استمرار الحرب يهدد بتدمير شامل للسودان، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر الكراهية، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وانهيار مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى زيادة نفوذ الفاعلين الخارجيين على حساب السيادة الوطنية.
وشدد يوسف على أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو الابتعاد عن الحرب وتعزيز ثقافة السلام، مع ضرورة التركيز على حماية المدنيين كأولوية قصوى. ودعا إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي شامل يعالج جذور الأزمة الوطنية بطريقة عادلة ومستدامة، مما يسهم في إعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع السوداني ويعيد الاستقرار إلى البلاد.
صدقتي يا ام محمد
هو لسة في نسيج اجتماعي ما اتفكك والا في بنى تحتيه ما ادمرت والا في سودان لسة قاعد سليم عشان يدمر باستمرار الحرب .؟؟؟
كل شيء ي سلك أصبح رماد في هذا البلد. واذا لم يبعد كل الساطلين والمتهورين من بني كوز عن المشهد فإنه لن ينصلح حال البلد