قامت السلطات المحلية في أبو مطارق، التابعة لمحلية بحر العرب بولاية شرق دارفور، يوم السبت، باتخاذ تدابير لحماية اللاجئين من جنوب السودان الموجودين في المدينة، في وقت توقفت فيه الحركة التجارية عند معبر الرقيبات.
ويوجد تخوف من أن يتعرض اللاجئون في أبو مطارق لأعمال عنف مشابهة لتلك التي تحدث في مدن جنوب السودان، وذلك نتيجة الانتهاكات التي قام بها الجيش بحق مواطنين من الدولة الجارة في ولاية الجزيرة.
وقد شكل قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لجنة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد مواطني جنوب السودان، داعيًا قادة الدولتين إلى الهدوء، بينما فرضت الشرطة حظر تجوال ليلي في العاصمة جوبا.
وقال المدير التنفيذي لمحلية أبو مطارق، أبوبكر رمضان، في تصريح صحفي، إن لجنة الأمن بالمحلية ستقوم بتشكيل مجموعة لحماية مخيم اللاجئين من جنوب السودان في المدينة، لمنع تعرضهم لأي أعمال عنف.
كما أفاد شهود عيان لـ “دارفور24” بتوقف الحركة التجارية بين ولاية شرق دارفور ودولة جنوب السودان عند معبر منطقة “الرقيبات” بسبب أحداث العنف الحالية.
ويستضيف السودان حوالي مليون لاجئ من جنوب السودان، يقيمون في ولايات متعددة تشمل الخرطوم وشرق دارفور وشمال دارفور والجزيرة والنيل الأبيض، بينما عاد 217 ألف منهم إلى بلدهم بعد اندلاع الحرب.
مقترح بتجميد مسار شرق السودان وقيام مؤتمر جامع.