أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن اغتيال المعلمة نادية بلال محمد صديق، التي كانت تعمل في منطقة الحلفايا، حيث تعرضت للاعتداء من قبل قوات الدعم السريع، التي قامت بضربها ثم شنقها بطريقة غادرة. هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث تعاني البلاد من تصاعد العنف والنزاعات المسلحة، مما يزيد من قلق المجتمع المدني حول سلامة المعلمين والطلاب.
وأوضحت اللجنة أن نادية بلال كانت قد طالبت بالإفراج عن ابنها، المهندس زرياب، الذي لا يزال محتجزًا لدى قوات الدعم السريع في منطقة السقاي شمال الخرطوم بحري. هذا الطلب، الذي يعكس معاناة العديد من الأسر السودانية، لم يكن له أي صدى، بل أدى إلى تصعيد العنف ضدها، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها الأسر في ظل الأوضاع الراهنة.
في بيانها، اعتبرت اللجنة أن هذه الجريمة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع، حيث تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في انتهاك صارخ للقوانين المحلية والدولية. وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة، في وقت يعاني فيه المدنيون من انتهاكات متكررة من جميع الأطراف المتنازعة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
هولاء المرتزقة المجرمين السفلة لايتورعون عن اغتصاب النساء وضربهن وقتلهن ليس لهم سوى الاعدام
لقد انتهى هذا البلد الذي يقتل فيه المثقفين والطبقة النيرة بدعاوى من قبل طرفي النزاع كل يحاسب افراد المجتمع بحجة التعاون مع الطرف الآخر. فاين يذهب المواطن .لقد توفي يحي حماد فضل الله الأديب والاعلامي المعروف بعد تدهور حالته الصحيه قي سجون الجيش وبعد تعذيبه وهي جريمة لا تقل فظاعة عن هذه الجريمة التي ارتكبتها المليشيا.
اذن من ياخذ لهذا الشعب المسكين حقه من هؤلاء الغادرين والخونة المتاجرين بدماء الابرياء.