دعت قوات الدعم السريع المقاتلين في مدينة الفاشر إلى الإسراع في تسليم أنفسهم وأسلحتهم، مشددةً على ضرورة عدم التردد في اتخاذ هذه الخطوة. وأكدت القوات أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي مسلحين يختارون البقاء في المدينة بعد انتهاء المهلة المحددة، مما يعكس تصميمها على استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد حددت قوات الدعم السريع مهلة قدرها 48 ساعة لجميع المسلحين لتسليم أنفسهم والمغادرة، مع تقديم ضمانات لهم بمعاملتهم بشكل إنساني وإطلاق سراحهم فورًا بعد تسليمهم. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود القوات للحد من العنف وتحقيق السلام في المدينة، حيث تسعى إلى تشجيع المسلحين على اتخاذ القرار الصحيح.
في بيان رسمي صدر عن المتحدث باسم القوات، تم التأكيد على أن العديد من المسلحين ينتمون إلى فئات مهمشة، وقد تم دفعهم للقتال بالوكالة لصالح ما وصف بـ “عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”. كما حذرت القوات من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون في المدينة بعد انتهاء المهلة، مشددةً على أنه “لا عذر لمن أُبلغ”.
تأتي هذه المهلة في مدينة الفاشر في وقت يشهد تصاعد التوترات في سياق الصراع العسكري المستمر في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
أدى هذا الصراع إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المدن السودانية، بما في ذلك الفاشر التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
تعتبر مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، واحدة من المدن التي عانت بشدة من تداعيات هذا النزاع، حيث شهدت العديد من المعارك وزيادة في عدد الضحايا المدنيين.
تسلط هذه المهلة الضوء على محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تحتلها وسط الاتهامات المتبادلة بينها وبين الجيش السوداني.
لقد أثر النزاع المستمر على البنية التحتية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، وأسفر عن نزوح مئات الآلاف من السكان، بينما تواصل الأطراف المتحاربة البحث عن دعم داخلي وخارجي لتحقيق مكاسب عسكرية.
طز فيكم, تعالو الفاشر بس لو انتو رجال
ههههه , قلت ادبكم وغطرستكم يا جنجة فاتت الحد, انتهت ال 24 ساعة نشوف جعجعتكم
مضت ٢٤ ساعة كدا النشوف