كشفت مصادر ميدانية عن أن “الضغط العسكري المكثف من قبل الجيش دفع العشرات من جنود الدعم السريع إلى الانسحاب مع أسرهم وعدد من المتعاونين من مناطق الجزيرة وجنوب الخرطوم عبر جسري المنشية وسوبا بشرق النيل إلى مناطق سيطرة الميليشيات في جبل أولياء حيث الطريق المفتوح إلى غرب السودان”.
وأوضحت المصادر لجريدة اندبندنت عربية أن “قوات الجيش في أعقاب تحريرها مدينة ود مدني، قطعت الطريق أثناء تقدمها نحو الخرطوم أمام قوات الدعم السريع المشتتة في بعض مناطق شرق الجزيرة على امتداد الطريق القومي الشرقي الرابط بينها والخرطوم، ولم يعُد أمامها سوى المواجهة والتعرض للسحق أو الانسحاب عبر الجسر الرابط بين مدينتي الحصاحيصا ورفاعة نحو غرب البلاد”.
وتابعت المصادر أنه “بينما يقترب الجيش من إكمال تحرير مدينة الخرطوم بحري، أصبحت الميليشيات أمام خيارات عسكرية صعبة، إما بسحب قواتها من شمال الخرطوم بحري لمجابهة قوات الجيش المتقدمة من شرق الجزيرة، مما سيمكن قوات الجيش في شمال المدينة من الالتحام مع قوات سلاح الإشارة وسطها وتشكيل جبهة جديدة ضاربة ضدها، أو المغامرة بالتورط في مواجهة وخيمة العواقب عليها، بخاصة أن قوات العدو بدأت منذ فترة خسارة معظم مصادر إمدادها البشري من غرب البلاد الرافد البشري الأساسي لها”.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا