تشهد مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر، يوم الاثنين، تصاعداً في الاحتجاجات من قبل مجموعة من المواطنين الذين يعبرون عن غضبهم ضد إدارة مشروع دلتا طوكر الحالية.
المطالب الرئيسية للاحتجاجات:
- إقالة إدارة المشروع الحالي
- تنفيذ قرار وزارة الزراعة الاتحادية بتعيين مدير جديد، وهو المهندس خالد حسين علي عبد القادر.
وحذر المحتجون من إمكانية مواجهة المدينة لفيضانات جديدة خلال العام الجاري، مما قد يؤدي إلى تكرار السيناريو المأساوي الذي عاشته المدينة في العام الماضي.
خلفية الحدث:
في أغسطس الماضي، تعرضت مدينة طوكر لفيضانات شديدة نتيجة مياه فيضان خور بركه، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وانهيار العديد من المنازل، إضافة إلى عزلتها لمدة تقارب الشهرين.
تهديدات المحتجين:
يعتزم المحتجون إغلاق كافة الدوائر الحكومية حتى يتم تنفيذ قرار وزارة الزراعة الاتحادية.
وقال الناشط هاشم سليم أثناء الوقفة الاحتجاجية:
“تنفيذ هذا القرار ضروري لإنقاذ المشروع من التدهور وتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة.”
نداءات للحكومة:
ناشد المحتجون رئيس مجلس السيادة ووالي ولاية البحر الأحمر بسرعة التدخل لإنقاذ المدينة والمشروع الزراعي، محذرين من تكرار مأساة العام الماضي.
كما طالبوا بتوفير آليات عاجلة خلال الشهر الجاري لصيانة الجسور التي تضررت من الفيضانات السابقة.
وعود وتحذيرات:
دعا المحتجون إلى ضرورة إجراء تحقيق شفاف حول الإهمال الذي أدى إلى فقدان الأرواح والممتلكات. كما وُجهت دعوات للمدير التنفيذي بالبقاء بشكل دائم في طوكر لضمان الإشراف المباشر على أعمال الصيانة وفتح قنوات الري.
وشدد المشاركون على أن عدم المحاسبة سوف يؤدي إلى تقاعس إدارة المشروع، مما قد يفضي إلى تأخير خطط الري ويعرض المدينة لمخاطر جديدة.
يؤكد المحتجون أن أي إهمال قد يعرض المدينة ومواطنيها لمزيد من الكوارث، محملين والي الولاية ورئيس مجلس السيادة المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تحدث في المستقبل.
في الختام، تبقى مدينة طوكر وشعبها تحت تهديد الفيضانات المحتملة، ويطالبون بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار المآسي السابقة.
