السودان الان السودان عاجل

بزعامة تقدم وحركتي الحلو ونور.. اجتماعات تشاورية في نيروبي لدعم الجبهة المدنية في السودان

مصدر الخبر / هذا الصباح

انطلقت في العاصمة الكينية نيروبي اجتماعات تشاورية ضمت عدداً من القوى السياسية والمدنية.

القوى المشاركة:

  • تنسيقية تقدم بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك
  • حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد
  • الحركة الشعبية بقيادة الحلو
  • حزب البعث
  • قوى سياسية ومدنية ومهنية أخرى

التفاصيل والأهداف:
أفاد خالد عمر يوسف، نائب رئيس المؤتمر السوداني، لراديو دبنقا، بأن هذه الاجتماعات تأتي تتويجاً لسلسلة من الحوارات التي ابتداءها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد. يأتي ذلك في إطار بناء أوسع جبهة مدنية وتوحيد الجهود في ظل الأزمة الحالية.

كما أكد البروفيسور صديق تاور، القيادي في حزب البعث، في تصريح له لراديو دبنقا، أن حركة تحرير السودان كانت قد وجهت نداءً قبل ستة أشهر للقوى السياسية الرافضة للحرب من أجل تشكيل جبهة عريضة.

أهمية الاجتماعات:
يرى خالد عمر أن أهمية هذه الاجتماعات تكمن في كونها تأتي في ظل حرب مستمرة وأزمة إنسانية متصاعدة، بالإضافة إلى تفشي خطاب الكراهية.

من جانبه، أرجع البروفيسور صديق تاور الاستجابة الواسعة لهذا النداء إلى أن الجميع كان يدعو منذ بداية الحرب لتشكيل الجبهة المدنية الواسعة.

تركيز النقاش:
وأوضح القيادي خالد عمر أن النقاش في الاجتماعات يتركز على:

  • بناء الجبهة المدنية الأوسع
  • توحيد الجهود
  • الاستجابة للأزمة الإنسانية وحماية المدنيين

توجيهات حول الحكومة:
تشير مصادر مطلعة إلى أن النقاشات لن تتطرق إلى قضية تشكيل الحكومة التي تقترحها الجبهة الثورية، حيث ترفض قوى سياسية أخرى داخل تنسيقية تقدم ذلك. وعلى الرغم من تداول معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي حول مناقشة هذه القضية، إلا أن الاجتماعات تؤكد على الحاجة الملحة لإنشاء منبر موحد.

التعقيدات والتحديات:
أقر خالد عمر بصعوبة النقاش حول بناء الجبهة المدنية الواسعة، مشيراً إلى التعقيدات المتوقعة. ومع ذلك، أعرب عن أمله في أن تتوصل الاجتماعات إلى تفاهمات تمثل خطوة إلى الأمام.

بالمثل، اتفق البروفيسور صديق تاور مع خالد عمر بشأن عدم سهولة إعلان تكوين الجبهة المدنية، نظراً للاختلافات في التصورات حول أولوياتها وأجندتها. ومع ذلك، هناك اقتناع عام بأهمية إنشاء جبهة مدنية عريضة.

 تشكل هذه الاجتماعات منصة مهمة لتوحيد القوى المدنية في السودان، وتؤكد على ضرورة العمل المشترك وسط الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

عن مصدر الخبر

هذا الصباح

تعليقات

  • – كدي شرفونا حتي لو في مناطق سيطرة جناحكم العسكري المندحر و بعدين لكل حادثٍ حديث …
    – خلوا البرطعه خارج الحدود و الفنادق، شرفونا تجدون ما يسركم من استقبال اقله نعال …

  • للأسف لا يوجد أي سند شعبي يشد من ازركَم بعد مواقفكم الَمخزيه وهروبكم خارج البلاد تاركين الشعب يعاني ويلات الدعم السريع فهل انتم قاده؟؟؟؟