اختتمت قوى من تنسيقية تقدم وحركات مسلحة، أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد، والحركة الشعبية بقيادة الحلو، بالإضافة إلى قوى سياسية مثل حزب البعث، اجتماعاتها في العاصمة الكينية نيروبي مساء الأربعاء.
رغم الجهود المبذولة، لم يتحقق أي اختراقات كبيرة في ما يتعلق بتشكيل الجبهة المدنية الواسعة.
وقامت مصادر صحفية، نقلاً عن راديو دبنقا، بالإشارة إلى أن الخلافات حول مقترحي العلمانية وتقرير المصير، اللذين طرحتهما الحركة الشعبية بقيادة الحلو، كانت قد أعاقت التوصل إلى اتفاق.
التقسيمات داخل الاجتماع:
- تم تقسيم الاجتماع إلى مجموعات عمل لدراسة تكوين الجبهة المدنية.
- وكذلك تم عقد مائدة مستديرة لمناقشة الرؤية السياسية والوثيقة التأسيسية.
تسلسل الاجتماعات:
- بدأت الاجتماعات يوم الاثنين الماضي، وتركزت المناقشات حول قضايا وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية.
- تأتي هذه الاجتماعات بمبادرة ابتدرتها حركة تحرير السودان للغرض نفسه.
- سبقت هذه الاجتماعات مشاورات أجريت في رأس الشهر الماضي في ذات العاصمة.
أقر خالد عمر، في مقابلة سابقة مع راديو دبنقا، بأن النقاش حول بناء الجبهة المدنية الواسعة ليس أمراً سهلاً، مشيراً إلى تعقيدات محتملة. ومع ذلك، أعرب عن أمله في أن تسفر الاجتماعات عن تفاهمات تمثل خطوة إلى الأمام.
كما أكد البروفيسور صديق تاور، في حديثه مع راديو دبنقا، على صعوبة إعلان تكوين الجبهة المدنية بسبب التصورات المختلفة حول الأولويات والأجندة، وأكد في الوقت ذاته على أهمية الجبهة المدنية.
مع استمرار المحادثات في نيروبي، تبقى الأنظار مشدودة إلى مدى القدرة على تجاوز هذه الخلافات وتحقيق توافق يهدف إلى إنهاء الصراع وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.
طريق مسدود
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة أن جهود حل النزاعات داخل تنسيقية “تقدم” بشأن تشكيل الحكومة قد وصلت إلى نقطة حرجة، مما يثير توقعات بإمكانية إعلان انفصال بين الأطراف المؤيدة والمعارضة لتشكيل الحكومة. ويبدو أن هذه الخلافات تعكس عمق الانقسامات السياسية في البلاد، حيث تتباين وجهات النظر حول كيفية إدارة المرحلة المقبلة.
تشير المعلومات إلى أن الطرفين، رغم توافقهما على الأهداف العامة، إلا أنهما يختلفان بشكل جذري في الأساليب والآليات المتبعة لتحقيق تلك الأهداف. الجبهة الثورية، التي يقودها الهادي إدريس، تصر على ضرورة تشكيل حكومة مدنية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقويض الشرعية. في المقابل، تعبر بعض الأطراف الرئيسية في التنسيقية عن قلقها من أن هذا الاتجاه قد يؤدي إلى تفتيت السودان.
في سياق متصل، أبدت عدة دوائر خارجية معارضتها لمقترح تشكيل الحكومة، حيث حذر المبعوث الأمريكي السابق إلى السودان، توم بيرللو، من العواقب المحتملة لهذا الأمر. كما تتوقع المصادر أن تشمل الحكومة المرتقبة شخصيات مدنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في مناطق سيطرة الدعم السريع. من جهة أخرى، أعلنت الجبهة الثورية عن إسقاط عضوية الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة خالد شاويش، وذلك بسبب اعتراض الأخيرة على مشروع تشكيل الحكومة.
هو اصلا مافي محايدين القحاتة وحركة نور والحلو والامة هم عملاء متخفيين
تكوين حكومة في مناطق سيطرة الدعم يعني ان كل من يشترك في هذه الحكومة هو اصلا موالي للدعم
بالضبط وظهروا دعاة الحياد ووقف الحرب على حقيقتهم وانكشف كذبهم وعملاتهم