السودان الان

حوار (سونا) مع عضو مجلس السيادة القائد صلاح رصاص

مصدر الخبر / سونا

عضو مجلس السيادة القائد صلاح رصاص في مقابلة مع (سونا):

– المليشيا تلتقط أنفاسها الأخيرة ولدينا خطة محكمة للقضاء عليها

– هناك تعديلات على الوثيقة الدستورية ستعرض على الشعب قريباً

– نمد ايدينا لأي سلام يسترد حقوق الشعب ولا يعيد المليشيا للمشهد

* لابد من توافق جميع السودانيين في طاولة حوار واسع

– العمل التنفيذي يمضي على قدما وساق رغم الظروف الاستثنائية

بورتسودان 22-1-2025(سونا) / حوار

أكد عضو مجلس السيادة رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي القائد صلاح ادم رصاص، وجود خطة محكمة للجيش والقوات النظامية الاخرى والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة، لتحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع، وأشار إلى أن المليشيا تلتقط أنفاسها الأخيرة.

في وقت أعلن رصاص في حوار مع وكالة السودان للانباء “منشور بصفحتها ” اليوم ، أن الحكومة السودانية تمد يدها بيضاء لأي سلام يسترد للشعب السوداني حقوقه ولا يعيد مليشيا الدعم السريع إلى المشهد السياسي.

وشدد على أهمية القيام بعمل سياسي بتوافق جميع أبناء السودان في طاولة حوار (سوداني سوداني).

وأقر عضو مجلس السيادة، بأن هناك تعديلات تجرى في بنود الوثيقة الدستورية قال أنها ستعرض على الشعب السوداني قريبا، حال الانتهاء منها، وقال انه كان يتوقع حدوث مجاعة في البلاد عند اندلاع الحرب لكنه، أكد أن هناك مخزون استراتيجي يكفي لمدة عام مقبل مع توفر إنتاج للموسم الزراعي.

فالي مضابط الحوار:

س: بدءً ماذا تقول عن الانتصارات الكبيرة للجيش والقوات المساندة له؟

ج: أهنيء الشعب السوداني بالانتصارات المتتالية في كل الجبهات ونحن عاهدنا شعبنا بأن نقوم بتطهير البلاد من المليشيا التي ذاقت الشعب صنوف العذاب، وبالتالي التحية لجنودنا في كل الجبهات من مختلف القوات وجموع الشعب المشاركة في معركة الكرامة وأنه قريبا سوف نفرح بالنصر المؤزر.

س: ما تعليقك حول تحرير مدينة ود مدني؟

ج: تحرير مدني إضافة كبيرة وتمهيد للطريق لتحرير ماتبقى من المناطق من مليشيا الدعم السريع المتمردة لاسيما ولاية الخرطوم، حيث كان تحرير مدني وفق خطة محكمة وروح معنوية عالية وليس وليد اللحظة.

س: هل يمكن الوصول لاتفاق يوقف الحرب؟

ج: في تقديري لابد لأية حرب يعقبها سلام باي وسائل ونتوقع أن يكون هناك اتفاق ونمد ايدينا بيضاء لأي سلام يعطي السودانيين حقوقهم ولا يعيد هؤلاء الاوباش للمشهد والسلطة واتفاق جدة هو المنبر الوحيد أن يكون هناك سلام إذا وافقت عليه مليشيا الدعم السريع.

س: في تقديرك ماهي الأسباب وراء انهيار مليشيا التمرد والانتصارات المتتالية للجيش؟

ج: الحكومة تعمل ليل نهار والجيش وكل القوات معدة أعدادا جيدا وخطة محكمة لتطهير جميع المواقع في البلاد والمليشيا الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة السلوك الشنيع الذي ارتكبته بحق الشعب السوداني بذريعة تحقيق الديمقراطية.

س: عقب تحرير الجزيرة أصبح الطريق ممهدا لتطهير “الخرطوم” كيف ترى الموقف باستعادة دارفور؟

ج: المليشيا المتمردة بقيادة حميدتي سيطر على بعض المواقع في دارفور ولكن مازلنا لدينا وجود في كثير من المواقع ليس الفاشر وحدها، هناك مناطق امبرو وأب قمرة وجبل مون والصياح والمالحة كما أن هناك جهات سترى النور قريبا لتطهير الإقليم.

س: ماهو السر وراء انسجام القوة المشتركة ومتى يتم ضمها في الجيش؟

ج: اولاً.. القوة المشتركة تعرف العقيدة القتالية التي تحارب بها المليشيا وهي محاكاة من طريقة الحركات بالقوات المشتركة التي ترتكز على التحرك السريع والالتفاف.

ووفقا لاتفاق جوبا للسلام لابد أن يكون هناك جيش واحد في البلاد وأن كثرة الجيوش لايؤمن الوطن، وأنه قريبا كل الجيوش ستكون قوى تابعة للقوات المسلحة السودانية.

س: ماهي المتطلبات لتحقيق وضع سياسي مستقر عقب توقف الحرب؟

ج: نعم عقب توقف الحرب والوضع الاستثنائي الآن، لابد من عمل سياسي بتوافق جميع أبناء السودان بالجلوس على طاولة حوار موسعة، لتكون هناك حكومة مدنية كاملة الدسم ومن ثم إجراء انتخابات.

س: هناك حديث عن تعديل دستوري وإعادة النظر في انصبة أطراف سلام “جوبا” كيف تنظر إلى ذلك؟.

ج: اتفاقية جوبا للسلام اتفاقية ثابتة وفق الوثيقة الدستورية، وهناك تعديلات تجرى بالوثيقة على مستوى البنود التي يمكن تعديلها نتيجة لوضع تمرد مليشيا الدعم السريع، هناك تعديلات تجرى وفريق عمل وعما قريب سيعرض على الشعب السوداني.

س: التجاوزات خارج إطار القانون أصبحت مسألة تحتاج لحلول ناجعة، ماهي الوضعية الامثل لمعالجة هذه التجاوزات؟

ج: اي تجاوزات مرفوضة ومدانة وهذا سلوك فردي ومشين ونحن في مجلس السيادة شكلنا لجنة لمحاسبة المتهمين وتقديمهم للمحاكمة.

س: ما تعليقك على تشكيل اللجنة بشأن الأحداث التي وقعت مؤخراً؟

ج: اللجنة ستلتقي بكثير من الجهات وفق إجراء ممنهج لقبض الجناة وتشكيل محكمة فورية بحيث لاتكرر الحادثة ومثل هذه الجرائم.

س: كيف تنظر للاداء التنفيذي وقضايا التنمية ومرحلة الأعمار؟

ج: رغم الظروف الاستثنائية، إلا أن العمل التنفيذي يمضي على قدم وساق وهناك إنجازات للحكومة مثل استقرار النظام المصرفي وعملية استبدال العملة وقيام امتحانات الشهادة السودانية الذي يعد معجزة كبيرة إضافة إلى زراعة مساحات زراعية كبيرة.

س: هل هذا يفند الحديث عن حدوث مجاعة في البلاد؟

ج: شخصيا عقب اندلاع الحرب توقعت حدوث مجاعة، ولكن الاحتياطي الموجود حتى الآن كميات كبيرة تكفي البلاد لمدة عام، وهناك عملية إنتاج مستمرة فقط الأشكال أن مليشيا التمرد رفضت وصول المخزون الاستراتيجي إلى المواقع المتضررة لتجويع المواطنين لأغراض سياسية وحتى الذي وصل من المساعدات تم نهبها وحرقها.

س: ماهي خطتكم لتعزيز دور حركتكم في المشهد السياسي؟

ج: الآن نحن جزء من الحراك السياسي الموجود على مستوى البلاد وشركاء في كثير من الكتل السياسية سواء الكتلة الديمقراطية أو التنسيقية الوطنية ولدينا حراك على مستوى الشارع.

س: ختاما ماهي رسالتك للشعب السوداني والاعلام؟

ج: تحية للشعب السوداني على صبرهم ووقوفهم مع القوات المسلحة ضد المؤامرة الكبرى ونعاهد الشعب حكومة وقوى عسكرية بأننا قريبا سنحتفل بالأمان وأن التحول الديمقراطي قادماً.

عن مصدر الخبر

سونا