أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بأن قوات الدعم السريع تقوم بشن قصف مدفعي مكثف على أحياء مدينة الفاشر، التي تعد عاصمة ولاية شمال دارفور. يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي كان فيه الجيش السوداني قد تحدى التهديدات التي أطلقتها قوات الدعم السريع، والتي تحدثت حول اجتياح المدينة عقب انتهاء فترة زمنية لا تتجاوز 48 ساعة. هذا التصعيد العسكري يثير القلق بين السكان المحليين ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
ذكرت مصادر محلية أن سلاح الجو السوداني قام بتنفيذ مجموعة من الضربات الجوية المستهدفة ضد مواقع عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع في الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن عددًا من موظفي المنظمات الأجنبية الذين يعملون في مدينة الفاشر غادروا المدينة قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها قوات الدعم السريع لقوات الجيش السوداني لمغادرة المدينة. هذه الخطوة تعكس حالة من القلق والخوف بين العاملين في المنظمات الإنسانية، حيث يسعون لتفادي أي مخاطر قد تنجم عن التصعيد العسكري المحتمل.
كما ذكرت تقارير ومقاطع من مواقع موالية للدعم السريع عن استسلام أحد قادة القوات المشتركة برتبة عقيد، والذي جاء مع قوة تتكون من سبع سيارات عسكرية. ومع ذلك، لم نتمكن من تأكيد هذه المعلومات من مصادر مستقلة، مما يثير تساؤلات حول مصداقية هذه التقارير. الوضع في الفاشر يبدو متأزمًا، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل هذه التطورات العسكرية.
ما ترخوا للجنجا فهم يفهمون فقط العين الحمره اولاد المرقعه