السودان الان السودان عاجل

احتدام الخلاف بين الحركة الإسلامية وميليشيا “درع السودان” عقب احداث الجزيرة

مصدر الخبر / ارم نيوز

تصاعدت التوترات بين الحركة الإسلامية وميليشيا “درع السودان” بسبب الصراع على السيطرة داخل الجيش السوداني، ورغم تحالف الطرفين مع الجيش ضد قوات الدعم السريع. هذه النزاعات جاءت بعد المجازر الوحشية التي وقعت في ودمدني ومنطقة “الكنابي”، حيث حاولت الحركة الإسلامية تبرئة نفسها من الجرائم ووضع المسؤولية على ميليشيا “درع السودان”.

وحسب مصادر موثوقة، فإن “الحركة الإسلامية المتصلة بتنظيم الإخوان المسلمين تشعر بالقلق من تراجع نفوذها في الجيش السوداني نحو ميليشيا درع السودان، التي ترتبط بالاستخبارات العسكرية وقادة الجيش”.وأشارت المصادر إلى أن “قائد ميليشيا درع السودان، أبوعاقلة كيكل، قد اقترب بشكل كبير من رئيس الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي يمنحه التمويل والسلاح، مما يعني أنه بدأ في التخلي عن الميليشيات الإسلامية والابتعاد عن نطاق تأثيرها في صنع قرارات الحرب”.

ذكرت المصادر أن البرهان يتبع خطة للتخلص من تأثير الإخوان المسلمين عليه، وأنه يسعى لاتخاذ قرارات الحرب بشكل منفصل عنهم ومنع تأثير ميليشياتهم المسلحة التي تدعم الجيش السوداني. وأشارت المصادر إلى أن الإخوان يحاولون حاليًا عرقلة قائد ميليشيا درع السودان وإلقاء باللوم عليه في الأحداث المأساوية التي وقعت في ولاية الجزيرة بعد دخول الجيش السوداني إلى مدينة ودمدني.

كما نشرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مرتبطة بالحركة الإسلامية السودانية تقارير وفيديوهات تتهم قوات “درع السودان” بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.

أدى ذلك إلى إصدار بيان صحفي من قبل ميليشيا “درع السودان”، نفت فيه مسؤوليتها عن تلك الانتهاكات، وأكدت أنها انسحبت من ود مدني بعد دخول الجيش للمدينة. وأوضحت أنها تلتزم بتوجيهات القيادة العسكرية بتسليم مهام التأمين لقوات الشرطة والمخابرات العامة. كما أكدت أنها تتبع للقوات المسلحة السودانية وتعمل تحت قيادتها، وتعمل على تقديم المساعدة في أداء المهام الموكلة إليها.

 

الهروب من المسؤولية

وفقاً للمحلل السياسي عمر محمد النور، فإن “المجازر التي حصلت في ولاية الجزيرة تمت أغلبها على يد الميليشيات الإسلامية التي تقاتل مع الجيش السوداني، وأنها تسعى لتجنب المسؤولية وتحميلها لقوات كيكل”.

وأشار في تصريح له لـ”إرم نيوز”، إلى أن “مقاتلي الجماعات الإسلامية كانوا موجودين في العديد من مقاطع الفيديو التي وثقت جرائم القتل في ولاية الجزيرة”.

وأضاف النور أن “الجرائم المرتكبة في ولاية الجزيرة بعد دخول الجيش السوداني إلى ودمدني، تتشابه جميعها مع الجرائم السابقة التي ارتكبتها الميليشيات التابعة للإخوان”.

واعتبر أن “الحركة الإسلامية المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، تهدف إلى تحقيق هدفين في آن واحد: من خلال تبرئة ميليشياتها، وتوريط قائد درع السودان، وفك الارتباط بينه وبين البرهان، لتستعيد السيطرة على قرار الحرب مرة أخرى”.

خلافات البرهان والإخوان

وكانت مصادر سياسية قد أكدت لـ”إرم نيوز” أن “الخلافات بين البرهان والحركة الإسلامية بشأن السيطرة على قرار الحرب بدأت تظهر إلى العلن، مما يفتح المجال لاكتشاف من سيتحول ضد الآخر في النهاية”.

عن مصدر الخبر

ارم نيوز

تعليقات

  • يا قحاطة يا فارغين …. كلنا مختلفين مع الكيزان لاكن لن نختلف مع القائد البرهان ولا القائد كيكل ولا يوجد خلاف بينهما . نقطة سطر جديد….. موتوا بغيظكم يا منبع الفتنة واشبه الرجال مثلكم هم من يحاولون الاصتياد في الماء العكر …. لكن خبتم وخاب رجاىكم

  • الكذب والنفاق …والاصطياد …والنسيج من الخيال ..بعبع الحركه الاسلاميه. …كلامكم بقى ممجوج ….انتو خليكم للسواطه بس وتسخين. الدلوكه وارقصوا على كلماتكم …اتفرجوا. بس ..حملة الاباريق ومحترفي الأكاذيب ..السودان حقنا …انتو جعجعوا. ..مساكين. حالتكم تحنن. ..راح ليكم الدرب …..تف عليكم