نشرت مصادر من داخل اجتماعات نيروبي لـ«الشرق الأوسط» أن فصيل الحلو قدم بشكل قوي علمانية الدولة السودانية وحق تقرير المصير للشعوب السودانية.
وهذه الأطروحات تعتبر سابقة ومعروفة، حيث تمسك فصيل الحلو بها في التعامل مع أي حلول للأزمة السودانية.
محتوى الاجتماعات:
ووفقًا للمصادر، فإن مجموعة فصيل الحلو، التي تسيطر شبه كامل على جبال النوبة في ولاية جنوب كردفان، تمسكت أيضًا برؤيتها للحكم الفيدرالي للولايات السودانية.
المطالب الرئيسية:
- صلاحيات الولايات:
- تُطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو بأن تتمتع الولايات بصلاحيات واسعة في انتخاب حكامها.
- تحديد العلاقة بالمركز:
- يجب تحديد العلاقة بالمركز وفق نصوص واضحة تحددها الدستور، مما يعزز من دور الحكم المحلي.
أهداف المشاورات:
أوضحت مصادر أخرى، من بينها قيادات سياسية بارزة، أن الهدف الأساسي من هذه المشاورات يتمثل في السعي لتكوين أكبر تكتل من القوى السودانية المناوئة للحرب الدائرة.
الإجماع الوطني:
وأشارت المصادر إلى أنه رغم اتساع رقعة الخلافات، فإنه يمكن التوصل لتفاهمات مشتركة تسهم في الوصول إلى اتفاق بين القوى السودانية بمختلف تكويناتها السياسية والعسكرية والمدنية، مما يسهل تجاوز العقبات.
المشاركة في الاجتماعات:
تشارك في اجتماعات نيروبي قوى سياسية وفصائل مسلحة في جنوب كردفان ودارفور، بالإضافة إلى نقابات مهنية ولجان المقاومة السودانية، التي كانت لها دور فعال في إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في ديسمبر 2019.
التوجهات المستقبلية:
وقد اتفق المشاركون على ضرورة:
- إنهاء الحرب فورًا.
- معالجة الآثار الإنسانية.
- تصفية نظام المؤتمر الوطني.
كل هذه النداءات تفسح المجال نحو تأسيس دولة ديمقراطية، بما يتكامل مع أهداف ثورة ديسمبر 2019 التي تنادي بالمساواة والعدالة والانتقال الديمقراطي المدني.
وفي سياق ذلك، بادر رئيس “حركة تحرير السودان”، عبد الواحد محمد أحمد النور، في نوفمبر الماضي إلى طرح فكرة تكوين جبهة مدنية عريضة من كافة القوى السودانية للوقوف ضد الحرب في البلاد.
اقرا ايضا
الخلافات في اجتماعات نيروبي حول مقترحي العلمانية وتقرير المصير تعصف بتشكيل الجبهة المدنية الواسعة
الحلو طمعان في الحكم زي ال دقلو
الحلو افضل حكم للسودان هو الفيدرالي
وحسب ما معمول به عالميا وكل ولاية تحكم بما تريده وتتطور نفسها