حذر خبراء في مجال البيئة من الآثار السلبية للسحابة الدخانية التي تهيمن على سماء مدينتي بحري وأم درمان، حيث تشير التقديرات إلى احتمالية احتواء هذه السحابة على مواد كيميائية سامة، ناتجة عن حريق نشب في مصفاة الجيلي للبترول.
تداولت لجان مقاومة كرري، عبر حساباتهم على منصة “فيسبوك”، مشاهداتهم لسحابة دخانية ضخمة. حيث أفادوا بأنها متحركة وتغطي سماء المدينتين، مصحوبة بأصوات الاشتباكات الناتجة عن المعارك الدائرة في محاور بحري.
الوضع الميداني:
تشهد مدينة بحري، منذ ديسمبر الماضي، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. حيث تمكن الجيش من عبور كوبري الحلفايا وتقدمه في مناطق الحلفايا وشمبات حتى وصوله إلى حي الصافية، بهدف ربط قواته في أمدرمان مع قوات سلاح الإشارة في بحري والقيادة العامة في الخرطوم.
حسب لجان مقاومة حجر العسل، فإن القوات العسكرية قد سيطرت على المنطقة المحيطة بمصفاة الجيلي، التي تشهد اشتباكات متقطعة مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليها منذ بداية النزاع.
التحذيرات البيئية:
حذر الخبراء البيئيون على النحو التالي:
- احتمالية وجود مواد كيميائية سامة: نتيجة للحريق الذي نشب في المصفاة.
- نصيحة للمواطنين: ينصح الخبراء السكان بالبقاء في المنازل، وإغلاق النوافذ، لتفادي الأضرار الصحية المحتملة الناتجة عن السحابة الدخانية.