تصاعدت سحب الدخان الكثيف من سماء مصفاة الجيلي في الخرطوم، مما أدى إلى تغطية أجزاء من بحري وأمدرمان بسحب من الدخان الأسود والأبيض. وقد تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات حول المسؤولية عن إشعال الحريق في المصفاة، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
وأوضح خبراء في مجال البيئة لراديو دبنقا أن الدخان الناتج عن الحريق هو نتيجة احتراق غاز ومواد بلاستيكية، مما أثار قلق المواطنين بشأن تأثيره على صحتهم. وقد دعت جهات طبية إلى ضرورة استخدام الكمامات كإجراء احترازي للحد من المخاطر الصحية المحتملة الناتجة عن استنشاق الدخان.
في بيان رسمي، اتهمت القوات المسلحة قوات الدعم السريع بإشعال النيران في مصفاة الجيلي، واعتبرت ذلك محاولة مدمرة لاستهداف البنية التحتية للبلاد. وأشارت إلى أن هذه الأفعال تعكس يأس قوات الدعم السريع من السيطرة على مقدرات البلاد، مؤكدة على تورطهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المواطنين وممتلكاتهم.
بالمقابل،اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش بقصف مصفاة الجيلي باستخدام البراميل المتفجرة، مما أسفر عن تدمير ما تبقى من المنشآت. واعتبرت هذه القوات أن العمليات الجوية المستمرة تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات. كما أكدت على ضرورة توثيق هذه الجرائم من قبل المنظمات الدولية ورفعها إلى العدالة، مشددة على أهمية دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على هذه الممارسات.
في سياق متصل، نشر جنود من القوات المسلحة مقطع فيديو يظهر حريق المصفاة، معبرين عن فرحتهم بالتطورات الأخيرة ووقع الحريق، ومهددين قوات الدعم السريع بمزيد من الأضرار. هذه التصريحات تعكس التوتر المتزايد بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما لإظهار قوته على الأرض.
وقد أظهرت التقارير الميدانية أن الجيش قد تمكن من السيطرة على منطقة الجيلي ومطاحن روتانا، مع تقدم القوات المسلحة من جبل البكاش شمالاً للسيطرة على منطقة السبلوقة وفرق السريج، مما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الإصابات جراء القصف المدفعي في أمدرمان منذ مساء الأمس إلى أكثر من 50 إصابة، مما يسلط الضوء على الأثر الإنساني للصراع المستمر. كما تستمر المعارك العنيفة في منطقة بحري بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تواصل قوات الجيش التقدم من عدة محاور باتجاه وسط بحري، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
الدعامة المرتزقة المجرمين انهزمو حرقو المصفاة
فعلا من قام بهدم الجسور واحتفل بذلك هو من قام بحرق المصفاة
لما جنود من القوات المسلحة- اذا امنا بانها القوات المسلحة-يحتفلون بحريق المصفاة فكيف تتهم القوات الدعم السريع بأنه وراء الحريق .هذا يعني أن هؤلاء الجنود هم من احرق المصفاة لان قوات مليشياتهم هي من قامت بهدم الجسور بين بحري وامدرمان وجسر جبل أولياء يبقى منو البهدم في البنى التحتيه.