أفادت مصادر عسكرية، اليوم الخميس، بأن العشرات من الجنود، من بينهم ضابط برتبة رائد في الجيش السوداني، قد انضموا إلى قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وقالت المصادر لموقع “دارفور24” إن الجنود الذين انضموا لقوات الدعم السريع في الفاشر ينتمون إلى الفرقة 21 زالنجي والفرقة 16 نيالا، التي انسحب منها الجيش بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينتين.
وأوضحت المصادر أن انضمام الجنود إلى “الدعم السريع” جاء نتيجة لخلاف مع قائد الفرقة 21، بعد أن تم دفعهم إلى أحد المواقع شرق الفاشر مؤخراً.
بدوره، ذكر مصدر عسكري من الفرقة السادسة في الفاشر لموقع “دارفور24” أن انضمام جنود من الفرقة 21 مشاه “زالنجي” للدعم السريع ليس بالأمر الجديد، مشيراً إلى وجود سرية من الجيش حول هذا الأمر.
وفي هذا السياق، جدد عدد من المواطنين مطالبتهم لقيادة الفرقة السادسة مشاه بالفاشر بإخلاء القوات من حي أبو شوك الحلة، حيث إن تمركزها هناك جعل الحي عرضة للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وقال المواطن إسماعيل عيسى لموقع “دارفور24” إن وجود الثكنات العسكرية داخل الحي السكني يعرض حياة الأسر للخطر.
وحسب معلومات “دارفور24″، فإن الجنود المتواجدين في حي أبو شوك الحلة يعودون للجيش الذي انسحب في وقت سابق من نيالا وزالنجي والضعين بعد سقوط هذه المدن بيد قوات الدعم السريع.
ويوجد جنود من الفرقة 21 مشاه زالنجي في مدرسة آمنة بنت وهب، بينما يتواجد جنود من الفرقة 16 نيالا والفرقة 22 الضعين في مدرسة أم أيمن، وسط حي أبو شوك الحلة.
وقد ظل حي أبو شوك الحلة عرضة للقصف المدفعي المتواصل منذ بداية الأسبوع الجاري، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، كان آخرها صباح اليوم الخميس حيث سقط قتيلان وعدد من الجرحى.
يتضح ان هؤلاء ليس لهم قضية وطنية
و لذلك ممكن يغيرو ولاءهم ان شيئا لم يحدث