السودان الان السودان عاجل

الاعلامي المصري توفيق عكاشة يثير الجدل عقب توقعاته بعودة السودان مصر دولة واحدة

مصدر الخبر / السودان نيوز

في حديثه خلال برنامج ديوان الملا، أبدى الإعلامي المصري توفيق عكاشة توقعات مثيرة حول مستقبل العلاقات بين مصر والسودان، حيث أشار إلى إمكانية توحيد الدولتين تحت نظام جمهوري. وأكد عكاشة أن هذه الرؤى تعكس تحليلاته الشخصية المستندة إلى التاريخ والسياسة، مشدداً على الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين.

عكاشة أوضح أن رؤيته تتجاوز مجرد التنبؤات، حيث اعتبر أن هناك عوامل تاريخية وثقافية تدعم فكرة عودة السودان إلى مصر كدولة واحدة. وأشار إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، بل تعود إلى جذور تاريخية عميقة، حيث كانت هناك فترات من التعاون والتكامل بين البلدين، مما يجعل من الممكن إعادة النظر في العلاقات الحالية.

كما تناول عكاشة التحديات التي واجهها السودان منذ استقلاله في عام 1956، مشيراً إلى عدم استقرار النظام السياسي في البلاد. وأكد أن هذه الظروف قد ساهمت في تعزيز فكرة الوحدة بين مصر والسودان، رغم محاولات التفريق التي تعرضت لها الدولتان. وأشار إلى أن الاستقرار السياسي في السودان لا يزال يمثل تحدياً كبيراً، مما يستدعي التفكير في خيارات جديدة للتعاون بين البلدين.

 السودان جزء من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا

تاريخ السودان ومصر يمتد عبر القرون، وهو يعد بمثابة رواية معقدة من العلاقات السياسية والثقافية التي بدأت بالأساس في عهد محمد علي باشا في أوائل القرن التاسع عشر. في عام 1820، أطلق محمد علي باشا حملة عسكرية بقيادة ابنه إسماعيل باشا.

الهدف من الحملة

هدفت الحملة إلى

  • ضم السودان إلى الدولة المصرية.
  • توسيع النفوذ والسيطرة على الموارد الطبيعية مثل الذهب والعبيد.

ومنذ ذلك الحين، تم اعتبار السودان جزءًا من الإدارة المصرية-العثمانية.

الحكم الثنائي: مصر وبريطانيا

مع انتهاء القرن التاسع عشر، شهدت مصر تحولًا كبيرًا، حيث دخلت تحت الحماية البريطانية، مما أدى إلى تأسيس نظام حكم مشترك أُطلق عليه الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا، والذي استمر من 1899 حتى 1956.

الملامح الأساسية للحكم الثنائي

السنة الحدث التفاصيل
1899-1956 الحكم الثنائي إدارة مشتركة من قبل مصر وبريطانيا
1936 معاهدة 1936 تعزز الاستقلال الذاتي للسودان
1956 استقلال السودان إعلان استقلال السودان عن الإدارة الثنائية

خلال هذه الفترة، أصبح السودان يُعتبر رسميًا جزءًا من التاج المصري، حيث حمل الملك فاروق لقب “ملك مصر والسودان”.

استقلال السودان: 1956

تغيرت العلاقات المصرية السودانية بعد ثورة يوليو 1952، حيث أعلن السودان استقلاله في عام 1956. جاء هذا الاستقلال نتيجة لضغوط سياسية داخلية ومطالب شعبية، بالإضافة إلى تحولات في السياسات المصرية تجاه السودان.

التحديات السياسية بعد الاستقلال

منذ الاستقلال، واجه السودان سلسلة من التحديات السياسية، تشمل

  • انقلابات عسكرية متكررة.
  • نزاعات داخلية وأزمات.

كما أدى التوتر العرقي والديني إلى

  • تقسيم البلاد بانفصال جنوب السودان عام 2011، ما زاد من الضعف الاقتصادي والسياسي.

العلاقة الثقافية بين مصر والسودان

رغم الانفصال السياسي، استمرت العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والسودان. حيث يشترك الشعبان في

  • نهر النيل كعامل حيوي.
  • تقارب ثقافي وديني كبير.

عودة الوحدة: حلم أم رؤية؟

تصريحات توفيق عكاشة حول إمكانية إعادة الوحدة بين مصر والسودان أعادت فتح النقاش حول الروابط التاريخية بين البلدين رغم ان غالبية السودانيين ترفض الفكرة وتتهم الجانب المصري باستغلال موارد السودان خلال العقود الماضية وحتى الان .

عن مصدر الخبر

السودان نيوز

السودان نيوز – وجهتكم الموثوقة للحصول على أحدث وأهم الأخبار السودانية خدمة إخبارية متميزة نقدمها من موقع أخبار السودان، حيث نسعى لتغطية الأحداث المحلية التي تهم المواطن السوداني. السودان نيوز تهدف توفير المعلومات الدقيقة والشاملة، تقديم محتوى إعلامي يعكس صوت الشعب السوداني.

تعليقات

  • ما يسمى بتوفيق عكاشة عبارة عن شبه اعلامي كذاب ومنافق… لا يؤاخذ بما يقول… للخرف اشكال متعددة.

  • بالفعل عوامل الوحدة بين البلدين الشقيقين مصر والسودان متحققة منذ أمد بعيد، بل يمكننا القول بأن دولة وادي النيل متحققة بالفعل على أرض الواقع رغم محاولات إنكارها من المرجفين الذين يحاولون تخطي الحقيقة، فحقيقة المشاعر الأخوية التي يعيشها الشعبين المصري والسوداني تجاه بعضهما البعض تتميز بأواصر خاصة تنفرد بها مصر والسودان دون سائر الدول المجاورة للبلدين الشقيقين.
    فدولة “وادي النيل” الواحدة هي حقيقة ماثلة في الواقع الخارجي.
    التحية والتقدير والامتنان للقيادة المصرية الحكيمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه. على كل الجهود الأخوية القيمة التي يبذلونها من أجل رفع المعاناة الكبيرة التي يعيشها الآن أخوانهم في جنوب وادي النيل.
    تحيا مصر 🇪🇬 تحيا مصر 🇪🇬 تحيا مصر

  • ربما هذا الحل الامثل السودانيين فشلوا في ادارة الدولة منذ 69 عام والشعوب الاخرى تطورت في جميع النواحي ونحن في محلنا بل رجعنا للوراء والقرون الوسطى بالحروب والقتل حتى صرنا دولة فاشلة بمعنى الحقيقة

  • يقصد دولة بورتسودان ، نعم ممكن يكون مخطط فعلي اذا تسرب مخابرات مصر عبر عكاشة الخبر لمعرفة ردود الافعال السودانية
    ويمكن يكون مخطط للبرهان والسيسي رطبعا فرصة تجنى ثرواتها بدون قيود ، هم اساسا حاليا في بورتسودان يعتبرون موظفين لدى السيسي