في مساء يوم الخميس، شهدت مدينة الناصر في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إطلاق نار كثيف في الثكنة العسكرية، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين السكان. وقد أجبر هذا الوضع العديد من المدنيين على مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان، حيث كانت أصوات الطلقات النارية تملأ الأجواء، مما أثار قلقًا كبيرًا في صفوف المواطنين.
بعد فترة من الاضطراب، عاد الهدوء النسبي إلى المدينة صباح يوم الجمعة، حيث أفاد محافظ مقاطعة الناصر، قاتلواك ليو طيب، بأن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها مع إعادة فتح السوق وعودة السكان إلى منازلهم. وأوضح أن إطلاق النار الذي حدث كان داخل الثكنة العسكرية ولم يستهدف المدنيين، مما ساهم في تهدئة الأوضاع بعد توقفه.
وأكد المحافظ أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث، مشيرًا إلى أن هناك حادثًا مشابهًا وقع في وقت سابق حيث اعترض الجنود على فترة إقامتهم الطويلة في الناصر. وقد توقف إطلاق النار حينها بعد وعد بنقلهم خلال ثلاثة أيام، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان لذلك علاقة بالحادث الأخير وفق راديو تمازج.