أفادت مصادر محلية من مدينة الفاشر بأن الوضع الأمني في المدينة لا يشهد أي مواجهات حتى صباح اليوم، حيث سادت أجواء من الهدوء التام خلال ساعات الليل الماضية. ورغم غياب الاشتباكات، إلا أن المدينة تعرضت لغارة جوية من قبل طائرة مسيرة استراتيجية، استهدفت المستشفى السعودي، مما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
وفقًا لمصادر طبية من المستشفى السعودي في الفاشر، فقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى 30 شخصًا، بينهم جرحى ومرافقون، نتيجة القصف الذي وقع مساء أمس في تمام الساعة 8:30. وقد أسفر الهجوم عن إصابة العشرات بجروح متفاوتة، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المدينة في ظل تصاعد النزاع.
القصف الصاروخي الذي استهدف المستشفى أدى إلى تدمير كامل لقسم الحوادث، مما جعله خارج الخدمة بشكل تام. هذا الهجوم يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه المنشآت الصحية في مناطق النزاع، ويزيد من معاناة السكان الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.