أدانت التنسيقية لجان مقاومة كرري سلوكيات بعض من أفراد لواء البراء بن مالك، بعد ظهورهم في فيديو متداول أمام القيادة العامة للجيش، حيث كانوا يسخرون من جدارية تمثل الشهداء في ثورة ديسمبر المجيدة ويستهزئون بالثورة نفسها.
في بيان صادر يوم السبت، عبرت لجان مقاومة كرري عن استيائها وغضبها تجاه تصرفات أفراد لواء البراء بن مالك، التابع للحركة الإسلامية والتابع للقوات المسلحة، معتبرة أنهم تجاوزوا حدودهم وأهانوا ثورة ديسمبر العظيمة وتجاوزوا على مبادئ الشهيد البطل محمد صديق وجميع شهداء الثورة، الذين يتمتعون بمكانة رمزية في الكرامة والشجاعة.
أشارت اللجنة في بيانها إلى أن التصريحات الحالية لن تؤثر على عظمة الثورة أو تغيير الحقائق التاريخية المعروفة للجميع. وأكد البيان أن الثورة هي إرادة شعب اختار كسر قيود الاستبداد ومواجهة كل أشكال القمع، ولا يمكن لأي شخص أن يؤثر بها، بما في ذلك الدعم السريع الذي كان معتقدًا أنه سيساهم في إخماد الثورة.
ذكرت الجهة في البيان أن الثورة ما زالت مستمرة وقد وضعت شعاراتها، بينما كنتم تعتمدون على العنف والقمع كوسيلة، ولكن بعد ذلك تم إجبركم على الانحياز لصوت الشعب بعدما حاصرت المليشيا جميع معسكرات القوات المسلحة وتهديد مصالح الحركة الإسلامية.وأشار البيان إلى أن الشعب السوداني اليوم يتكبد عواقب سذاجتكم وأعمال سادتكم الذين ساهمتم في تشكيل الجنجويد واستخدامهم كوسيلة للقمع، مما جعلكم سبباً لهذا الوباء الذي تعاني منه البلاد.
أشارت البيان إلى أن “الثورة التي طالبت بإنهاء الدعم السريع على الرغم من كل التحديات، كانت تدرك خطورة هذا التهديد الذي قررتم تجاهله، وستتحملون المسؤولية عن تدمير قوات الشعب المسلحة بشكل منهجي، وكل من ساهم في تشكيل وتسليح ودعم هذه الميليشيا من قادة الحركة الإسلامية”.وانتهى البيان بالقول: “ستظل ذكرى شهدائنا الذين استشهدوا في 8 رمضان أثناء مواجهتهم للجنجويد بصدور عارية وصمة عار في جبين كل من تواطأ مع المجرمين أو دعمهم، سواء بالقول أو الفعل”.وختم بالقول “هذه الأرض التي اسقطت دماؤها من شهدائنا لن تنسى الهوان والذل. وسنبقى، نحن أبناء الثورة، وفياء للعهد، ملتزمين بالمبادئ التي رسختها ثورة ديسمبر العظيمة، ولن نتخل عن النضال من أجل تحقيق الحرية والسلام والعدالة”.
ديك النقعة امشو عليها خليكم من الكلام الفارغ
اولا هذا ليس لواء البراء وإنما لواء البراي .
ثانيا هذا هو طبعهم يمارسون هوايتهم في الاستفزاز لأنهم مصاصي الدماء ويحبون اراقة دماء الأبرياء (وهذه لا يخفونها فهي السيد في هتافاتهم)(فالترق منا الدماء، فالترق منهم دماء، فالترق كل الدماء) وهم عندما لم يجدوا طريقة لسفك هذه الدماء افتعلوا هذه الحرب والتي على ما يبدو ايضا استخدموا فيها الدعم السريع ولكن هذه المرة ليس كاداة ولكن كمبرر للقضاء على الثورة وشباب الثورة .
ديك النقعة امشو عليها خليكم من الكلام الفارغ
صدقت القول