السودان الان السودان عاجل

في فيديو جديد.. توعد القوى المدنية عقب دخول الجيش موقف شندي

مصدر الخبر / موقع التغيير

في حادثة تثير القلق، ظهر أفراد يرتدون الزي العسكري في منطقة موقف شندي بحري، حيث قاموا بتهديد القوى المدنية، مما يعيد إلى الأذهان ممارسات القمع التي شهدتها البلاد خلال فترة النظام السابق. الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع يظهر جنديين يتحدثان بلهجة تهديد واضحة، مما يسلط الضوء على التوترات المتزايدة بين القوات العسكرية والمجتمع المدني.

في الفيديو، يُسمع أحد الجنديين وهو يشير إلى معتقل معروف بسوء سمعته، يُطلق عليه محليًا “تلاجات موقف شندي”، حيث قال: “هذا معتقل جهاز الأمن الذي تعرفونه جيدًا أيها القحاطة”. هذه العبارة تحمل دلالات قوية على محاولة تذكير القوى المدنية بممارسات القمع التي تعرضوا لها في الماضي، مما يثير مخاوف من عودة تلك الأساليب القاسية.

كما أضاف الجندي بلهجة تهديد واضحة: “هذا هو مكان التلاجات يا قحاتة”، مما يعكس نية واضحة لإخافة المعارضين وإسكات الأصوات المطالبة بالتغيير. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع المدني إلى تعزيز حقوقه وحرياته، مما يضع علامات استفهام حول مستقبل العلاقة بين القوات العسكرية والقوى المدنية في السودان.

يقع المعتقل بالقرب من موقف شندي في مدينة بحري، ويعتبر رمزًا للقمع في فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث شهدت انتهاكات خطيرة ضد العديد من الناشطين والمعارضين.

كان يُستخدم أيضًا كوسيلة لترهيب الخصوم السياسيين من خلال التعذيب الجسدي والنفسي، في سبيل إسكات الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية.

وكان نظام البشير، الذي تمت الإطاحة به في ثورة ديسمبر 2019، معروفًا بممارساته الوحشية ضد القوى المدنية، حيث استغل الأجهزة الأمنية والمعتقلات لتعزيز حكمه وإسكات الأصوات المعارضة.

ومع بداية الثورة السودانية، لعبت قوى الحرية والتغيير، إلى جانب قوى أخرى، دورًا كبيرًا في الإطاحة بالنظام السابق من خلال احتجاجات سلمية قوبلت بالعنف، لكنها تمكنت من إسقاط نظام البشير بعد ثلاثين عامًا من الحكم القمعي.

 

تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

موقع التغيير

تعليقات

  • لاتراجع لا استسلم تسقط ثالث قريبا سترجعون الى جحوركم وسيتم تنصيفكم قريبا منظمة ارهابية