كشف العميد نبيل عبدالله، المتحدث باسم الجيش السوداني، عن استعادة القوات المسلحة السيطرة على معظم أحياء الخرطوم بحري، مع وجود بعض الجيوب المحدودة في مناطق معينة. وأوضح في بيان صحافي أن الجيش، بالتعاون مع القوات المساندة، تمكن من تحرير مستشفى البراحة ومجمع أبراج الشرطة الواقع في شارع المعونة، بالإضافة إلى معسكر شمبات وصولاً إلى بنايات الديار القطرية ومدخل جسر المك نمر.
كما نشر الجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر عناصره بالقرب من رئاسة محلية بحري وجسر المك نمر، مما يعكس التقدم الذي أحرزته القوات في عدة محاور استراتيجية وأبراج مهمة. هذا التقدم يأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على المنطقة وطرد عناصر قوات الدعم السريع.
منذ 26 سبتمبر الماضي، دخلت الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي بدأت في أبريل 2023، مرحلة جديدة. حيث أطلق الجيش عملية عسكرية أسفرت عن استعادة مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، كما أعلن مؤخراً عن فك الحصار عن القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة، مما يعكس تصعيداً في العمليات العسكرية ونجاحاً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
أعلنت الصفحة الرسمية للجيش السوداني عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عن نشر فيديوهات توثق تقدم قواته بالقرب من رئاسة محلية بحري وجسر المك نمر. وأكدت أن القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي تتقدم في عدة محاور، بما في ذلك رئاسة شرطة محلية بحري وجسر المك نمر، مشيرة إلى أهمية هذه المواقع الاستراتيجية في العمليات العسكرية الجارية.
وأفادت الصفحة بأن الجيش تمكن من دحر عناصر “مليشيا آل دقلو”، مما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة، بالإضافة إلى مطاردة الفلول الهاربة. وأكدت القوات المسلحة أن وحدات العمل الخاصة قد بسطت سيطرتها على محور جسر المك نمر، حيث تواصل التقدم بثبات لتنظيف المنطقة من أي وجود معادٍ.
في سياق متصل، نقلت (الجزيرة) عن مصدر عسكري أن الجيش السوداني والقوات المساندة قد تمكنوا الأربعاء من السيطرة الكاملة على مدينة الخرطوم بحري، بما في ذلك جيوب في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة التي كانت خارج السيطرة. وأكد المصدر أن هناك جهودًا جارية بالتعاون مع السلطات المختصة لتأمين عودة المدنيين إلى منازلهم في مدينة الخرطوم بحري في القريب العاجل.
أفادت مصادر عسكرية بأن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على أحياء حلة خوجلي وحلة حمد والدناقلة، بالإضافة إلى مباني شركة الديار القطرية، وصولاً إلى جسر المك نمر في منطقة الخرطوم بحري. هذا التقدم يعكس الجهود المستمرة للجيش في تعزيز وجوده في هذه المناطق الاستراتيجية.
كما أشارت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع قد انسحبت عبر جسر المك نمر باتجاه داخل الخرطوم، متوجهة نحو الجزء الجنوبي من المدينة. يأتي هذا الانسحاب في وقت يشهد فيه الجيش تقدماً ملحوظاً في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين، خاصة في مناطق شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل.
في سياق متصل، قام وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم يس بزيارة تفقدية لمقر سلاح الإشارة وقيادة منطقة بحري العسكرية، حيث رافقه عدد من قادة القوات المسلحة. وأعرب الوزير عن تقديره لجهود سلاح الإشارة ومنسوبيه، مشيداً بالنجاحات التي حققتها القوات في تحقيق الالتحام والتقاء الجيوش.
عنوان الموضوع كانسحاب هو تضلليل اعلالالامي مقصو د من موقع تاففه لا يلتزمم الموووضعوعية والحياد بل داعم ل ق ح ت والد عا مممة