كتابات

صفاء الفحل تكتب : مدنيااااااااو

مصدر الخبر / المشهد السوداني

اتحدي أن يرد رئيس أفريقي (إلا من رحم الله) على وصف الرئيس الامريكي المنتخب للقادة الأفارقة ب(الكلاب) خلال رده على سؤال بعدم دعوة رئيس من افريقيا لمراسم تنصيبه فهم انفسهم يعلمون بأن أكثرهم دكتاتوريين يحكمون بلادهم بالحديد والنار ولا يملكون الإجابة علي سؤاله المنطقي الذي دفعه لقول ذلك..
نعم ان لم تقم بعد خمسين عاماً من الإستقلال ببناء بنية تحتية لشعبك فماذا ينتظر منك هذا الشعب مستقبلا وانت تجلس على الذهب والماس والنفط واليورانيوم والحديد والنحاس والفضة والمغنيسيوم والنفط الخام والغاز و شعبك يموت من الجوع والمرض مع تعليم ضعيف وتواصل شراء الأسلحة من الخارج لتقتله بها وتواصل إحتقارهم وأطلقت النار عليهم وكأنهم لا شيء،
إذا أصبحت لصاً في بلدك، تسرق كل الموارد المخصصة لشعبك لتعيش مرفهاً منعماً بينما يعيش كل الشعب من حولك بائسين يموتون من الجوع والمرض ويعيشون في فقر مدقع وهم لاحول لهم ولا قوة فهل تستحق لقب (الكاهن) المخلص والبطل المنقذ .. وقد اقتربنا أن نسجل في التأريخ بأننا قد خرجنا من بؤس حكامنا.. ولكن ..! لعن الله الكيزان..
نعم كدنا من خلال ثورة ديسمبر العظيمة أن نصل للانعتاق ونبني دولة السلام والحرية والعدالة والتداول السلمي للسلطة ب(الديمقراطية) المدنية ولكن احلام بعض الواهمين في السلطة والجاه ما زالت تحاول إعادتنا للمربع الأول وتغذي في نفوس بعض المغيبين اكاذيب الكرامة والعمالة والإرتزاق لينساقوا خلف تدمير أنفسهم بأنفسهم.. فقط من أجل أحلامهم في العودة للجلوس علي الأعناق ..
ولكن صدقوني فإن أحلامهم الي زوال برغم كل ما فعلوه بهذا الشعب المسكين الطيب ..
فالثورة لن تموت ولن تخمد شرارتها طالما أن كل الشعب يؤمن بأنها طريق الخلاص الوحيد ..
وان يوم الحساب والقصاص آت لامحالة ..
والرحمة لمن هم أفضل منا جميعا شهدائنا الذين مهدوا الطريق لنا بدمائهم ..
الجريدة

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

المشهد السوداني

تعليق

  • عن أي ثورة تتحدثين ياصحفية الجزم، الثورة البعتوها بثمن بخس وبقيتو تعلقي ف بوت الدعم وظهيرة السياسي قحت.ان شاءالله تاني قلة أدب وبجاحه مافي.