اتهمت مركزية مؤتمر الكنابي جهات نافذة لم تكشف عن هويتها بالتعدي على قطعة أرض حكومية مخصصة لإنشاء مدرسة في منطقة كمبو ثمانية صفر التابعة لمحلية المناقل. وحذرت المركزية من استمرار التلاعب بأراضي سكان الكنابي بطرق غير قانونية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يهدد حقوق المواطنين ويعكس حالة من الفوضى في إدارة الأراضي.
في بيانها، أوضحت المركزية أن المدعو رفعت التوم والمحامي مصطفى الخليفة، بالتعاون مع سلطات مصلحة الأراضي بالمحلية، قاما بتزوير مستندات ونزع الأرض المخصصة للمدرسة، رغم وجود تصديق حكومي سابق يضمن استخدامها لهذا الغرض. وأكدت أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين التي تحظر تغيير تخصيص الأراضي العامة لمصالح خاصة.
كما أشارت المركزية إلى أن القضية كانت قد رُفعت إلى محكمة المناقل قبل عامين، إلا أن الجهات المعتدية لا تزال تسعى للاستيلاء على الأرض في ظل ما وصفته بـ”الفساد المستشري”. وأعلنت المركزية رفضها القاطع لهذا الاعتداء، محملة الجهات المتورطة المسؤولية الكاملة، ودعت سكان الكنابي والمنظمات الحقوقية ولجان المقاومة وكافة القوى المدنية إلى التصدي لهذه التجاوزات واسترداد الحقوق المسلوبة عبر الوسائل القانونية المشروعة.
