شهدت مدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، صباح يوم الأحد، موجة من الاحتجاجات التي أدت إلى إغلاق مباني شركة “أرياب” للتعدين. وقد تجمع المحتجون مطالبين بإقالة وزير المعادن ومدير الشركة، في خطوة تعكس استياءهم من الأوضاع الحالية التي يعيشها القطاع. هذه الاحتجاجات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المواطنون إلى تحسين ظروفهم المعيشية وضمان حقوقهم في الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تملكها منطقتهم.
في بيان رسمي، دعت أمانة شباب قبائل الأمرأر رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إلى التدخل الفوري وإقالة مدير الشركة. وأكدت الأمانة عزمها على تصعيد الاحتجاجات بشكل تدريجي، بدءًا من مقر الشركة في بورتسودان وصولًا إلى مواقع الإنتاج في “أرياب”. هذا التصعيد يأتي في إطار سعيهم لتحقيق مطلبهم الأساسي، وهو إقالة المدير، الذي يعتبرونه سببًا رئيسيًا في تدهور الأوضاع.
من جهة أخرى، أعربت قيادات الإدارة الأهلية عن رفضها لتعيين مدراء عامين للشركة من خارج مجتمع “أرياب”، مشددة على أهمية تمثيل السكان المحليين في إدارة مواردهم. وفي هذا السياق، أشار العمدة حامد أبو زينب إلى اعتقال ابنه كرار بسبب هتافاته المناهضة لمدير الشركة، مما يعكس حجم القمع الذي يتعرض له المحتجون. كما انتقد التهميش الذي يعاني منه سكان “أرياب” رغم دورهم الحيوي في إنتاج الذهب، مشيرًا إلى تضارب التصريحات حول حجم الإنتاج، حيث ذكر الوزير أن الإنتاج الشهري لا يتجاوز 2 كيلوغرام.
من أمن العقاب اساء الادب.. الجماعه ديل دلعوهم زياده عن اللزوم.. افتكر كفايه كده