أكد موسى هلال، رئيس مجلس الصحوة الثوري، أن قوات الدعم السريع تعاني من ضعف شديد رغم الدعم الخارجي الذي تتلقاه من دول مثل الإمارات وحفتر وتشاد. واعتبر هلال أن هذه القوات تمثل أداة تستخدمها أطراف خارجية لتحقيق مصالحها، مشيراً إلى أن الحرب التي تشهدها البلاد تقترب من نهاياتها. جاء ذلك خلال حديثه في مقطع فيديو تم تداوله، حيث أشار إلى أن أحد عناصر الدعم السريع قد هدد بتصفيته، مما يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة.
خلال كلمته التي ألقاها أمام حشد من أنصاره في مستريحة بولاية شمال دارفور، أشار هلال إلى تهديدات بالهجوم على المنطقة في حال استكمال السيطرة على الفاشر. وأكد أنه لن يعتدي على أحد، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه ومواجهة أي هجوم قد يأتي من قوات الدعم السريع أو أي جهة أخرى تعتبر خارجة عن القانون. هذه التصريحات تعكس حالة من الاستنفار والقلق في صفوف أنصاره، الذين يتطلعون إلى حماية مناطقهم من أي اعتداء محتمل.
شدد موسى هلال على أن قواته تعتبر جزءاً من القوات المسلحة ووزارة الدفاع، معبراً عن اعتزازه بارتباطه بالقوات المسلحة. كما هنأ الشعب السوداني والجيش على الانتصارات التي حققوها، داعياً قواته إلى اليقظة والاستعداد التام لمواجهة أي تهديدات. وأكد أن المليشيات المستجلبة من الخارج لن تؤثر على عزيمة السودانيين، مشيراً إلى أن السودان محمي بقواته المسلحة التي تظل السد المنيع أمام أي تدخلات خارجية.
منذ فترة حكم نظام البشير، كان موسى هلال في صراع مع قوات الدعم السريع، حيث رفض الانصياع لأوامر الحكومة التي كانت تطالب بدمج قواته ضمن تلك القوات. هذا الرفض أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الطرفين، مما أسفر عن اعتقاله في نوفمبر 2017 مع عدد من قياداته وجنوده.
بعد أكثر من أربع سنوات من الاعتقال، تم الإفراج عن موسى هلال في مارس 2021. ومع تصاعد النزاع المسلح في البلاد، حاولت قوات الدعم السريع استقطابه للانضمام إليها أو على الأقل ضمان عدم انحيازه لأي طرف خلال الصراع القائم.
في وقت لاحق، خرج موسى هلال إلى الساحة العامة ليعلن عن موقفه، حيث أبدى دعمه للجيش، مما يعكس تحولاً في ولاءاته في ظل الظروف المتغيرة التي تمر بها البلاد.
معقولة ياخي بلد فيه 108حركة مسلحة!!!
اي قائد اصرح علي كيفو..
إما تنضم للجيش او تسلمو سلاحكم للجيش
تاني مافي اي ميليشيات او جماعات مسلحة…
وسيارات الدفع الرباعي والمواتر تمنع منعاً باتاً في إقليم دارفور.
انت يا شيخ موسى منتظر شنو؟ قوم على الدعامة علمهم الادب