أعلنت السلطات السودانية، الاثنين، مقتل 44 مدنيا وإصابة 28 آخرين في هجوم نفذته “الحركة الشعبية” بقيادة عبد العزيز الحلو على مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.
وتقاتل “الحركة الشعبية” ضد الحكومة السودانية، في منطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.
وأفادت “منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية”، بأن “الحركة الشعبية/ شمال – جناح عبد العزيز الحلو، هاجمت صباح (الاثنين) مدينة كادوقلي وقصفتها بقذائف مدفعية ما أدى إلي وفيات وإصابات وسط الأطفال والنساء والمدنيين”.
وأضافت: “قدرت الإحصائيات الأولية سقوط 44 شهيدا و28 جريحا بينهم إمام وخطيب مسجد كادوقلي العتيق نزار محمد توم”.
ونقلت المنصة الحكومية عن حاكم إقليم جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم قوله :”ندين ونشجب اعتداء الحركة الشعبية الغاشم على مدينة كادوقلي وقصف المدنيين بمدافع أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح وإصابات”.
وأوضح أن “رد الجيش على الهجوم كان ممتازا، مما خلف خسائر كبيرة جداً في صفوف التمرد (الحركة الشعبية) شمل الأرواح والاليات والممتلكات والمعدات كما استلم عددا من الأسلحة والذخائر”.
ولم يصدر على الفور تعليق من “الحركة الشعبية” بشأن ما ذكرته السلطات السودانية.
من جانبه، أكد قائد “الفرقة 14 مشاة” التابعة للجيش السوداني فيصل مختار “سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع والموقف في المدينة”، وفق ذات المصدر.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
بعد الحصل ده مافي حاجة اسمها حركات مسلحة اما حلها او ابادتها
هو اصلا مافي فرق بين الحلو وحميتي
معروف انالحركة الشعبية متعاونة مع الدعم وساعدات في تهريب الاسلحة
لافرق بينهم وبين الدعامة, كلهم مرتزقة طامعين في الحكم ويجب سحقهم تماما