حذرت القوى المدنية المتحدة (قمم) في السودان من خطر الانزلاق نحو حرب أهلية شاملة، مشيرة إلى أن الجيش يقوم بتفريخ وإيواء وتسليح الجماعات الإرهابية. وأكدت أن السبيل الوحيد لتجاوز التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد هو تعزيز التضامن وتوحيد المواقف بين القوى والمكونات السياسية. وأشارت إلى أهمية إعادة توحيد الصفوف لمواجهة التهديدات التي تلوح في الأفق، والتي قد تؤدي إلى تفكك البلاد.
في تصريح صحفي أدلى به الناطق الرسمي باسم (قمم) عثمان عبدالرحمن سليمان، دعا المواطنين في جميع أنحاء السودان إلى عدم الانجرار وراء الأفعال التي قد تضر بالسلم المجتمعي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن. وأكد على ضرورة تفويت الفرصة على بقايا النظام السابق وإحباط مخططاته التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتفكيك النسيج الاجتماعي.
يعتبر تحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) أكبر ائتلاف للقوى المدنية والسياسية في السودان، حيث يضم أكثر من 70 تنظيماً سياسياً ولجان مقاومة شبابية ومنظمات مجتمع مدني وإدارات أهلية، بالإضافة إلى تمثيل الشباب والنساء ورموز المجتمع المدني وحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقيات سلام. ويُنظر إلى هذا التحالف على أنه نجح في جمع جميع المكونات السودانية، حيث تتنوع قياداته من مختلف المناطق في البلاد، مما يعكس التنوع والعمق الاجتماعي والسياسي للسودان.
سبعين تنظيم البلد كلها بقت جيوش وتنظيمات والله فلتت والبلد انتهت
انتوا بديتوا الحرب والان خايفين منها ؟!
الجيش حايكمل ليكم الفهم للآخر…خلوا الجرجرة والبطبطة… ابو رجال زي ما بديتوها ودعمتوها تموها… اوعوا تعردوا