دفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق الشمالية من ولاية غرب دارفور، في ظل تصاعد التوترات الأمنية والقلق من احتمال اندلاع مواجهات عسكرية مع قوة متحالفة مع الجيش السوداني، والتي تتجمع في منطقة “الطينة”. هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى القوات إلى تعزيز وجودها في المنطقة لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وأفادت مصادر مطلعة لموقع “دارفور24” بأن قوات الدعم السريع أرسلت حشودًا عسكرية كبيرة مزودة بمدفعية ثقيلة إلى المناطق القريبة من “الطينة” و”كلبس” و”جرجيرة”. كما أشارت المصادر إلى أن هذه القوات والمليشيات المتحالفة معها قد انتشرت بشكل ملحوظ في المناطق المحيطة بولاية شمال دارفور، بالقرب من الحدود مع دولة تشاد، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
في سياق متصل، تم تداول مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر عناصر من القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني في مدينة الطينة، حيث كانوا يتحدثون عن استعدادهم لشن هجوم على بعض المناطق في ولاية غرب دارفور، وصولًا إلى مدينة الجنينة. وأكدت المصادر أن معظم جنود هذه القوة ينتمون إلى حركة “التحالف السوداني” التي يقودها بخاري محمد عبدالله، مما يعكس تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
أفادت مصادر موثوقة لـ”دارفور24″ بأن العشرات من الشباب السودانيين اللاجئين في مخيمات شرق تشاد قد بدأوا بالتوجه إلى مدينة الطينة للانضمام إلى القوة المشتركة. يأتي هذا التدفق في وقت حساس، حيث يسعى هؤلاء الشباب للبحث عن فرص جديدة للمشاركة في الجهود الأمنية.
وأشارت المصادر إلى أن سلاح الطيران التابع للجيش السوداني قام بتنفيذ عدة عمليات لإسقاط إمدادات عسكرية لدعم القوة المشتركة في الطينة. هذه العمليات تأتي في إطار تعزيز القدرات العسكرية للقوة المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
في سياق متصل، تعرضت مدينة الطينة يوم الاثنين لعدة هجمات من قبل طائرات مسيرة، مما يجعل هذه الهجمات الثانية من نوعها في فترة قصيرة. ورغم ذلك، لم تتمكن “دارفور24” من الحصول على معلومات دقيقة حول حجم الخسائر الناتجة عن هذه الهجمات.
دي شمشرة قحاتة ودعامة, ان شاء الله ايران كلها تجي السودان ,نكاية فيكم انتو خليتو ياتو دولة ما جبتو منا مرتزقة