تواجه السودان تحديات جمة في ظل استمرار النزاعات والحروب التي تعصف بالبلاد، مما يتطلب منا التفكير في حلول جذرية تساهم في إنهاء هذه الأزمات. من المهم استكشاف أفضل السبل لإنهاء الصراع واستعادة الأمن والاستقرار.
وفي ذلك قال عضو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” مصباح أحمد ان إنهاء الحرب السيناريو الأفضل لكل السودانيين حتى تتعافى البلاد .
جاء ذلك في حديث مع قناة الحدث حيث تتردد أصوات عديدة تدعو إلى إنهاء الحرب عن طريق الحسم العسكري برئاسة البرهان ، لكن هذا الخيار لن يؤدي إلا إلى اطاله المعاناة واستمرار الصراع.
واضاف بان الحل الأمثل في تقديرنا هو اللجوء إلى الحلول السياسية. إنهاء الحرب يعني ببساطة رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتمكينه من العودة إلى حياته الطبيعية، بما في ذلك العودة إلى مساكنهم وقراهم ومدنهم.
وقال بان السلام هو الخيار الذي يجب أن يتبناه الجميع هذه الفترة. العمل على تحقيق مصالحة مجتمعية وسياسية هو خطوة أساسية نحو بناء وطن مستقر. إن الحلول السياسية لا تقتصر فقط على إنهاء النزاع، بل تشمل أيضًا فتح المجال لمزيد من النقاشات التي تساهم في معالجة القضايا العالقة.
واضاف بان من الضروري أن يستثمر السودان في تكوين جيش قومي مهني واحد، يتجاوز الازدواجية العسكرية الحالية. هذا سيساعد في تعزيز الوحدة الوطنية والتوجه نحو التعافي. الوحدة في القوات المسلحة تعني قوة أكبر في مواجهة التحديات، وتساعد على بناء ثقة بين جميع الأطراف.
واشار بانه كلما أسرعنا في التوجه نحو الحلول السياسية، كلما كانت الفرصة أكبر للخروج من الأزمة الراهنة. الحلول السياسية يمكن أن تمهد الطريق لحل جذري لكافة القضايا المتعلقة بالنزاع، مما قد يسهل التقدم نحو السلام المستدام واستعادة التنمية في البلاد.