أعلنت القوات المحايدة يوم السبت أنها تعرضت لهجوم من قبل قوات حماية الحدود التشادية، وذلك نتيجة انقطاع الاتصال بينها وبين الحكومة التشادية في أنجمينا. وقد جاء هذا الهجوم في وقت حساس، حيث كانت القوات المحايدة تعمل على حماية المدنيين وتسهيل حركة الإغاثة في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في دارفور.
تأسست هذه القوات المحايدة في 12 يناير الماضي من قبل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر، بهدف توفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وأكد البيان الذي حصلت عليه “دارفور24” أن الظروف الصعبة في الصحراء أدت إلى انقطاع الاتصال مع الحكومة التشادية، مما جعل القوات المحايدة عرضة للهجوم.
نتيجة لهذا الهجوم، فقدت القوات المحايدة عددًا من أفرادها، وتم أسر آخرين، بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض السيارات في الأراضي التشادية. وقد أعربت القوات المحايدة عن أسفها لحكومة تشاد بسبب انقطاع الاتصال، وطالبت بإطلاق سراح الأسرى وإعادة السيارات والممتلكات الشخصية لعناصرها، مما يعكس الحاجة الملحة للتواصل الفعال بين الأطراف المعنية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
في سياق متصل، ذكر مصدر عسكري من حركة تحرير السودان -فضل عدم ذكر اسمه- لـ “دارفور24” أن القوات المحايدة تعرضت لإطلاق نار في الحدود الشمالية الغربية للسودان بعد أن ضلّت طريقها إلى إقليم دارفور قادمة من ليبيا.
وأشار إلى أن القوات التي تعرضت للهجوم تتكون من 6 سيارات رباعية الدفع محملة بكامل عتادها العسكري، بالإضافة إلى صهريج وقود، وكانت في طريقها إلى إقليم دارفور متجهة نحو جبل مرة حيث يقع مقر إدارة القوة المحايدة.
وأضاف: “قتل في الهجوم 6 عسكريين، وأصيب 12 آخرون، وتم أسر أكثر من 20 عنصرًا، بالإضافة إلى حرق سيارتين والاستيلاء على 4 سيارات أخرى، وإصابة قائد القوة التجاني عبدالله وعبدو شتنا، ونقلهما إلى مستشفى أم جرس الريفي داخل تشاد”.
ان شاء يبلوكم ما يفضل فيكم زول, محايدة بتاعت شنو, كلكم دعامة مرتزقة
انتو كنتو بتعملو في شنو في ليبيا يا مرتزقة؟