أكد الدكتور أمين حسن عمر، القيادي في حزب المؤتمر الوطني، أن تصريحات عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حول الحزب تعكس وجهة نظر واحدة من بين العديد من الآراء. وأوضح أنه يتفق مع البرهان في حال كان المقصود هو عدم عودة رموز الحزب السابقين إلى الحكم، مشددًا على أنه لا ينبغي لهم ذلك.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يختلف مع البرهان إذا كان الحديث يتناول فكرة المؤتمر الوطني بشكل عام، بما في ذلك الأجيال الجديدة التي لا تزال تحمل أفكار الحزب وتشارك في العمل السياسي.
وأضاف عمر أن الحكم في النهاية يعود إلى إرادة الشعب، مما يعكس أهمية المشاركة الشعبية في العملية السياسية. وأكد على أن السياسة تحتاج إلى “ريح” تدفع الأشرعة إلى الأمام، مما يعني ضرورة وجود عوامل تدعم التقدم السياسي. وأوضح أن الهجوم على القوى السياسية الصغيرة لا يحقق تأثيرًا كبيرًا، بل قد يحمل النقد أحيانًا طابع المدح، مما يستدعي التفكير في كيفية توجيه النقاشات السياسية بشكل أكثر فعالية.
وفي سياق متصل، اعتبر عمر أن تصريحات البرهان قد لا تكون قد صدرت في الوقت المناسب، لكنه شدد على أهمية عدم إضاعة الوقت في الجدل حول الأمور الخطابية. وبدلاً من ذلك، دعا إلى التركيز على القضايا الأكثر أهمية التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجماعي والتعاون بين القوى السياسية لتحقيق الاستقرار والتنمية.
نصيحة للكيزان zip your mouth
لاصوت يعلو علي صوت الجيش
لا زال يعوي الطفل المعجزه !