طالب إبراهيم محمود، الرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطني، أحمد هارون بالاعتذار عن التقصير الذي شهدته فترة قيادته للحزب، مشيراً إلى أن هذه الفترة كانت مليئة بالأزمات التي أدت إلى معاناة الشعب السوداني وتشريد الملايين. وأكد محمود أن هارون يجب أن يتخلى عن منصبه بدلاً من المطالبة بالاستمرار فيه، حيث أن الوضع الحالي يتطلب قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات.
وأضاف محمود أن اختيار ممثلي الحزب يجب أن يتم وفقاً لمؤسساته وقوانينه، مشدداً على أن الأولوية هي للمؤسسات وليس للأفراد. وأوضح أنه ليس متمسكاً بمنصبه، خاصة وأن تكليفه جاء في ظروف دقيقة وصعبة تتطلب الحكمة والتشاور بين جميع الأطراف. وأكد أن الشورى هي التي يجب أن تحدد من يتولى القيادة، وليس هناك مجال لرأي فردي في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بتصريحات البرهان، أوضح إبراهيم محمود أنهم لم يصدروا أي بيان رسمي رداً عليها، مشيراً إلى أن مؤسسات الحزب ستعقد اجتماعات مع القوى السياسية الأخرى لمناقشة مستقبل البلاد. وأكد محمود على موقف الحزب الداعم لأي اتفاق سوداني يهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، مما يعكس التزام الحزب بالتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق المصلحة الوطنية.