وصف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل لقاء القائد العام للقوات المسلحة البرهان القوى السياسية والمجتمعية بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة هندسة المشهد سياسيا، وتأطير موقف القوى الوطنية الداعمة للحكومة والقوات المسلحة للاضطلاع بدورها الوطني بدعم الدولة سياسيا، واستكمال مشروع الحوار السوداني السوداني، ومناقشة كل القضايا وتصميم مشروع وطني متكامل يمهد الطريق إلى عملية التحول الديمقراطي وصولا إلى الانتخابات”.
وأثارت الانتقادات التي صوّبها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان لحزب المؤتمر الوطني وتحذيره له أمس من العودة للحكم “على أشلاء السودانيين” ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية السودانية، التي لم تستبعد احتمالات المواجهة والصدام بين البرهان والإسلاميين الذين يقاتلون الآن مع الجيش في خندق واحد ضد قوات الدعم السريع.
وأوضح الفحل للجزيرة نت أن حديث البرهان عن المؤتمر الوطني قطع الطريق أمام عودتهم للسلطة، وطالبهم بالاستعداد للمنافسة في الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا ما ينطبق على القوى السياسية الأخرى أيضا، حيث إن الفترة الانتقالية سوف تتشكل من حكومة كفاءات وطنية مستقلة.
وأكد الفحل الذي كان حاضرا في لقاء البرهان مع القوى السياسية والمجتمعية بمدينة بورتسودان، أن رئيس مجلس السيادة لم يأتِ على ذكر أي حديث عن العزل السياسي أو الإقصاء أو حل حزب المؤتمر الوطني، ولم يغلق الباب على أي جهات تقاتل مع الجيش، “لأن هذا واجبهم تجاه بلادهم” حسب وصفه، ولكن بشرط إبعاد اللافتات الحزبية، والتزاما بشعار “جيش واحد شعب واحد”.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا